في لقاء خاص مع النجم بديع أبو شقرا، تحدث فيها عن دوره في مسلسل “ستيليتو”، وعن كيفية تطور الأحداث، وكشف لنا معلومات عن الأجور التي تقاضاها النجوم اللبنانيون في المسلسل.
منذ بداية عرض مسلسل “ستيليتو” صنف رقم واحد في العالم العربي على منصة شاهد، فما العوامل التي أدت إلى نجاحه بهذه السرعة؟
قال أبو شقرا.. أن العاملين الأساسين اللذين أديا إلى نجاح المسلسل، هما أن التشويق والإثارة موجودان فيه بشكل واضح، وأنه ممتع، وأن فيه ممثلين لبنانيين بشكل أساسي.
بالإضافة إلى أن المسلسل حرفي، من ناحية الإخراج والإنتاج، ولكن أهم عاملين هما القصة المشوقة ووجود ممثلين لبنانيين.
بالنسبة لدور “خالد”، نرى أنه يحمل جوانب نفسية خفية، ماذا تخبرنا عن الشخصية، وهل يمكن أن نرى تغييرات جذرية لها مع تطور الأحداث؟
شخصية “خالد” تحمل الكثير من الطيات الخفية، لأنه من الصعب أن يظهر “خالد” ما بداخله، ويعبر عنه، أما بالنسبة للتغييرات، فسنشهد تغيرات جذرية على صعيد المسلسل بكامله، وبالتالي على صعيد شخصية “خالد”، ولكن لا يمكننا الكشف عنها، بانتظار أن يتابع الجمهور التحولات الموجودة فيه.
كيف تصف التعامل مع الممثلين كاريس بشار، ديمة قندلفت وقيس الشيخ نجيب؟
هم ممثلون محترفون، أما على الصعيد الشخصي، فكان هناك الكثير من الإنسجام بين الممثلين، لأننا كنا نقيم سويا كعائلة، ونعمل سويا، فكان الجو ممتعا جدا، وخلق لنا أصدقاء جدد، وأصدقاء مقربين جدا.
واجه المسلسل العديد من الإنتقادات، وكذلك بعض المشاهد التي وصفت بالجريئة، هل تعتبر مشاهد “القبل” التي مرت في المسلسل مهمة في سياق الأحداث؟
مشهد “القبلة” ليس مشهدا جريئا، بل مشهدا عاديا للغاية، وما يحصل في الدراما، شبيه بما يحصل في حياتنا اليومية، فـ”يخفوا شوي علينا”.
قلت سابقا إن شخصية “خالد” تشبه شخصيتك الحقيقية، أين نقاط التلاقي بينك وبينها؟
بشكل خاص بصفة “الهدوء”، أو فكرة “لا أحد يحمل معه شيئا، فلنعش كل يوم بيومه”، هذه البساطة.
في حال تعرضت لظلم شبيه بما تعرض له “خالد”، هل يكون الحل المثالي لك في البعد كما فعلت الشخصية؟
لا، سأواجه طبعا، ولكن لن أحمل ضغينة في قلبي.
إنتشرت معلومات عن مبالغ طائلة تقاضاها النجوم السوريون مقابل أدوارهم في المسلسل، هل كان التعامل مع النجوم اللبنانيين بالمثل؟
ليس لدي أي معلومات عن هذا الموضوع، ولا أحد يتمكن من معرفة الأجور، إنما كل ما تقاضاه الممثلون كان منصفا.