أصدر المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية بالولايات المتحدة الامريكية، تقريرا طبيا يشير إلى أهمية الاحتفاظ بأسنان الطفل اللبنية، لما لها من أهمية طبية كبيرة، ووفقا للتقرير، فإن أسنان الطفل اللبنية قد تكون سببا في إنقاذ حياته في المستقبل.
التقرير اعتمد على دراسة أمريكية تؤكد احتواء الأسنان اللبنية على نسبة عالية من الخلايا الجذعية، الأمر الذي يجعل من الأسنان اللبنية مصدرا هاما للخلايا الجذعية التي يمكن استخدامها في علاج أي أمراض خطيرة قد تصيب الطفل في المستقبل، مثل السرطان أو مرض السكري، كما يمكن أن تساعد هذه الخلايا في إنماء أنسجة العين، والعظام الجديدة، ويمكن استخدامها حتى بعد مرور عشر سنوات على سقوط الأسنان اللبنية.
وعلى الرغم من توفر الخلايا الجذعية في نخاع العظام، إلا أن استخراجها من نخاع العظام يحتاج إلى إجراءات طبية مؤلمة ومكلفة، بينما يمكن توفير الخلايا الجذعية من مصدر بسيط وغير مكلف مثل الأسنان اللبنية التي تسقط بشكل طبيعي في عمر 6 إلى 10 سنوات.