يؤكد الخبراء على أهمية تخصيص وقت لنفسك يوميا من أجل شحن طاقتك وتفريغ التوتر والطاقة السلبية، ولكنك تعلمين كم هو من الصعب الحصول على وقت خاص لنفسك عندما تكونين أماً بجدول مزدحم، وخاصة عندما يكون أطفالك صغارا.
وتشير الدراسات إلى أن متوسط الوقت الذي يمكن للأم الحصول عليه يوميا، هو 17 دقيقة، يبدو رقما ضئيلا، ولكن يمكن استثماره عبر بعض الأفكار البسيطة، ليصبح وقتا ثريا ومثمرا.
أفكار بسيطة يمكن أن تنفذيها في وقتك الخاص عندما يكون جدولك مزدحما ووقتك ضيقا
استمعي لشيء محبب
سواء كنتِ تحبين البودكاست أو الكتب الصوتية، أو تشعرين بالسعادة والاسترخاء عندما تستمعين إلى الموسيقى، فإن الاستماع بشكل عام لن يحتاج إلى مجهود أو تجهيزات، فقط اجلسي بمفردك، وضعي سماعات الأذن، واستمعي إلى ما تحبين في وقتك الخاص.
تناولي قطعة من الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة تعمل على تنظيم مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول، وتقلل مستوى التوتر، لذا فإن تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة لن يحتاج إلى وقت طويل ولكن له تأثير عميق على طاقتك.
خذي حماما دافئا
الاستحمام بماء دافئ ومستحضرات معطرة مع إشعال شمعة معطرة، يساهم في طرد التوتر من عقلك، ويجعلكِ أكثر استرخاء وراحة.
أعدي مشروبك المفضل
أيا كان المشروب المفضل لكِ، فإن وقتك الخاص مهما كان قصيرا، هو الوقت المثالي لتناول هذا المشروب بعيداً عن ضوضاء الأطفال وحماسهم الزائد.
مارسي تمارين التنفس
التنفس ببطء تمرين يساعدك على الاسترخاء، ويساهم في تعزيز ذاكرتك وتركيزك، وهو تمرين مناسب لوقت قصير بمفردك.
اجلسي في الشمس
مجرد الجلوس على كرسي في الشرفة أو حديقة المنزل، يمكنكِ من الاستمتاع بأشعة الشمس، والاستفادة من فيتامين د. فقط لا تنسي تطبيق واقي الشمس، وإحضار كتاب جيد أو سماعات الأذن للاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
أغمضي عينيك
لا تستغرقي في النوم، فقط أغمضي عينيك بضع دقائق في سكون، وسوف تشعرين أن هذا الوقت القصير الهادئ كان بمثابة إعادة شحن لطاقتك.
اقرأي
اقرأي جزء من كتاب، أو رواية، القراءة تثري روحك وعقلك، وتأخذكِ إلى عوالم ساحرة تمدك بالطاقة الإيجابية والأفكار البناءة.
انظري من النافذة
في الأيام المزدحمة بالمهام، النظر من النافذة يمكن أن يكون بديلا عن نزهة قصيرة تشحن طاقتك.
اجلسي بمفردك
مجرد الجلوس بمفردك في غرفة بعيدا عن طلبات الأطفال والضوضاء، يساعدك على الاسترخاء وترتيب أفكارك.