اتخذت النجمة اللبنانية إليسا قرار بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر حسابها في مواقع “تويتر”، لفترة لم تكشف عن مدتها.
وشاركت إليسا متابعيها عبر حسابها في “تويتر” تغريدة كتبت باللغتين العربية والإنجليزية، جاء فيها: “رح اختفي شوي عن twitter هل الفترة لأن الطاقة السلبية الموجودة وخصوصي من my lovers مش مقبولة”.
إليسا تتعرض لهجوم من متابعيها
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم واستيائهم من تغريدة إليسا، فقد رأوا أنها بذلك تهين محبيها بوصفهم بـ”الطاقة السلبية”.
فكتبت إحدى المتابعات: ليش انتي بأغانيكي شو تقدمي غير الطاقة السلبية.. في بس أغنية او اثنين ايجابية، يعني المفروض ما تقولي هيك، وأضافت أخرى: الغي الحساب كلو، واضح ال IQ تبعك لا يسمحلك تمتلكي حساب عتويتر والدليل اغلاطك المتكررة، عقبال الاعتزال.
من جهة أخرى، دافع الكثيرون عنها وسط موجة الهجوم الذي تعرضت لها، إذ رأوا من حقها الابتعاد بعد شعورها بالضغط الكبير الملقى عليها؛ نتيجة التساؤلات المتكررة من محبيها بشأن موعد طرح ألبومها الجديد.
وكتبت إحداهن: صراحة بعض من الفانز زادوها كتير بخصوص الألبوم يمكن من كتر حماسهن بس زادوها تخيلات وما ورائيات ونشر معلومات غلط وهالشي اكيد بأثر سلبا على الألبوم.. انطروا شوي وأكيد اليسا رح تنشر كل شي بوقتو.
إليسا توضح ما تعنيه بتغريدتها
وبعد موجة الهجوم التي تعرضت لها، خرجت إليسا عن صمتها وأوضحت أنه أسيء فهمها بسبب تغريدتها، إذ لم تعني فيها محبيها بل عنت موقع “تويتر” بشكل عام، وكتبت: عنيت الكثير من الطاقة السلبية في موقع تويتر، وليس من أي شيء آخر.
ألبوم إليسا الجديد
وفي وقت سابق، طلبت إليسا من متابعيها بالتوقف عن تداول الشائعات بشأن ألبومها الجديد، ونشرت تغريدة كتبت فيها: “رجاء توقفوا عن نشر الشائعات بخصوص ألبومي القادم“.
وتحرص إليسا على التكتم بشأن ألبومها الغنائي، إذ تفضل التزام الصمت لحين الانتهاء منه ومفاجأة جمهورها.
وأحيت إليسا حفلا غنائيا في الكويت في شهر نوفمبر الماضي، كما أحيت حفلا على خشبة مسرح “أولمبيا” بالعاصمة الفرنسية باريس.