كشفت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، عن مصادر مصرية مطلعة، صباح اليوم الجمعة، أن الاتفاق حول حقل غاز ” غزة مارين”، وبدء العمل به، بات في مراحله النهائية.
وبحسب الصحيفة، فقد شهد الاجتماع الوزاري الـ 24 لـ “منتدى الدول المُصدرة للغاز”، مناقشات مستفيضة حول حقل غاز “غزة مارين” الفلسطيني، والذي يُتوقّع الإعلان عن جميع التفاصيل الخاصة ببدء العمل فيه، خلال الفترة القادمة.
وأوضحت المصادر، أنه سيتمّ إطلاق الدراسات اللازمة قبل إرسال معدات الحفر، مشيرة إلى أن الاجتماع قد أقرّ بأن يكون الطرف المصري بمثابة ضمانة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضافت، أن القاهرة تعهدت، في مقابل المخاوف الإسرائيلية من السيناريوات المحتملة في حالات التوتر، بأن “تكون عملية الاستخراج تحت رقابة مباشرة وكاملة منها”. وفق صحيفة (الأخبار)
وتُبيّن المصادر أن من المقرّر أن يبدأ استخراج الغاز قبل منتصف 2024 بحسب الخطط المبدئية التي وافق عليها الجانب الفلسطيني، متابعة أن من المفترض أيضاً توقيع اتفاقيات بين “الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية” (إيجاس) والسلطة الفلسطينية خلال العام المقبل.
ووفق الصحيفة، تحدثت المصادر عن نشوء تحالف من الشركات المتخصّصة باستخراج الغاز، في وقت لاحق، من خلال الشركة المصرية، التي ستكون بديلة من شركة “شل” العالمية التي سبق أن انسحبت من تطوير الحقل الفلسطيني.
وختمت الصحيفة اللبنانية، “بحسب البيانات الرسمية التي وفّرتها وزارة البترول المصرية، فإن مخزون الغاز في غزة مارين يُقدَّر بنحو تريليون قدم مكعب، فيما تمتدّ طاقته الإنتاجية إلى ما يتراوح بين 10 و12 عاماً، ويُتوقّع أن يدرّ عوائد مرتفعة خلال فترة تشغيله”.
