تصاعدت التغريدات أمس على تويتر بين شامت وقلق، بشأن الانقطاعات التي حدثت في خدمات التواصل من مايكروسوفت تيمز وأوتلوك وأزور، السحابة الإلكترونية.
وقال الشامتون إن هذا ما يحدث عندما تتخلى عن 10 آلاف موظف، لابد أن تتردى أعمالك، فيما ظن بعض الموظفين الحاليين بأنه تم التخلي عنهم ولهذا لم يعد بمقدورهم الوصول إلى بريدهم الإلكتروني، وآخرون كانوا ممتنين للحصول على استراحة من العمل ولو لفترة لم تطل.
وتصدر هذا العطل عناوين الأخبار أمس لأن خدمة Microsoft Teams تشكل جزءا لا يتجزأ من العمليات اليومية للشركات والمدارس التي تستخدم الخدمة لإجراء مكالمات وجدولة الاجتماعات وتنظيم سير عملها.
ويستخدمها أكثر من 280 مليون شخص شهرياً على مستوى العالم، وبحسب نتائج مايكروسوفت ارتفع عدد غرف خدمة تيمز النشطة أ Teams Rooms بنسبة 70% على أساس سنوي إلى 500 ألف.
ويبلغ الاشتراك في هذه الخدمة 40 دولاراً للغرفة شهرياً، ما يعني 20 مليون دولار شهرياً عوائد مايكروسوفت من هذه الخدمة فقط.
وتشكل خدمات السحابة الإلكترونية Azure العمود الفقري لأرباح الشركة لا سيما بعد تراجع مبيعاتها من الأجهزة الإلكترونية، لذا فإن أي عطل فيها ولو لدقائق قد يكلف مايكروسوفت ملايين الدولارات.
ولم تكشف مايكروسوفت عن حجم الضرر الناجم عن الانقطاع لكنها قالت إن الانقطاع أثر في كثير من خدماتها.
من بين الخدمات الأخرى المتأثرة Microsoft Exchange Online وSharePoint Online وOneDrive for Business تم إصلاحها بالكامل بعد ظهر الأربعاء.