حذرت دراسة حديثة من آثار التدخين السلبي على الأطفال الرضع، إذ أوضحت الدراسة أن خطر التدخين السلبي على الرضيع لا يتوقف عند التدخين في وجود الطفل فقط، بل يظل الضرر قائما عند التدخين في غرفة الرضيع حتى لو لم يكن موجوداً في وقت التدخين.
أظهرت الدراسة أن آثار التدخين تعلق بالأسطح، وحال ملامسة الرضيع للأسطح الملوثة، فإنه يتعرض على الفور لأضرار التدخين السلبي، إذ أن بشرته الرقيقة تسمح بنفاذ آثار التدخين الخطرة إلى جسم الطفل، وهو ما يزيد خطر إصابته بسرطان الرئة.
لذا يجب عدم التدخين في وجود الطفل الرضيع، ولا حتى التدخين في غرفته، من أجل الحفاظ على صحة الطفل في المستقبل.