24 سبتمبر، 2023 8:14 مساءً
لوجو الوطن اليوم
الشعور بالصداع النصفي في الصباح.. وكيفية الوقاية منه
الشعور بالصداع النصفي في الصباح.. وكيفية الوقاية منه
الشعور بالصداع النصفي في الصباح.. وكيفية الوقاية منه

أصعب شعور هو الصداع الشديد عند الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر، حيث تكون الرغبة الملحة لديك هي العودة لغمس رأسك في الوسادة من جديد على أمل مواصلة النوم.

وما يزيد الأمور تعقيدا حين لا يكون لديك دراية بالأسباب وراء شعورك بهذا الصداع النصفي المزعج، خاصة إذا تأكدت أنه لم يسبق لك أن فعلت أي شيء يحفز هذا الصداع فضلا عن انخراطك في النوم بشكل مستقر على مدار الساعات السابقة.

الصداع النصفي من الأمور الشائعة في الصباح الباكر؛ نظرا لزوال تأثير ومفعول الأدوية المسكنة للآلام على مدار ساعات الليل.

من الوارد حدوث نوبات الصداع خلال فترة استيقاظك قبيل الانخراط في النوم، مع العلم أن المشكلة قد تنجم عن عدة عوامل من ضمنها قلة النوم أو عدم انتظام مستويات الهرمونات، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار لحسن التعامل مع المشكلة وعلاجها.

اقرأ أيضًا: أسباب زيادة الوزن رغم قلة الأكل

أسباب الشعور بصداع نصفي في الصباح

قد يحدث الصداع النصفي في الصباح لعدة أسباب نبرزها فيما يلي:

-1 قلة النوم.

– 2 الإفراط في النوم.

-3 حدوث تحول في نمط النوم المعتاد.

-4 حدوث تقلب في مستويات الهرمونات بالجسم، ومنها قلة إفراز الجسم لمواد الإندورفينات الكيميائية المسكنة للألم في الصباح الباكر، زيادة إفراز الأدرينالين المسبب لنوبات الصداع النصفي، وأخيرا حدوث تقلب في مستوى هرمون الأستروجين بالجسم، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار.

هناك أسباب أخرى لنوبات الصداع النصفي الصباحية

لو وجدت أن نوبة الصداع النصفي تأتيك مصحوبة بجفاف في الفم، أو دوخة أو تشوش، فقد يكون الجفاف هو السبب وراء تلك الحالة، ولهذا ينصح بمحاولة ترطيب جسمك بالإكثار من شرب الماء على مدار اليوم، ومن بعدها، ستلاحظين بدء استيقاظك من النوم دون الشعور بهذا الصداع.

وكذلك لك أن تعلمي أن توقفك عن الكافيين أو بعض الأدوية قد يكون له دور في شعورك بنوبات الصداع النصفي صباحا.

وتبين أنه وبينما قد يؤدي الاستخدام المعتدل للكافيين في تخفيف الشعور بالصداع النصفي، فإن الإفراط في تناوله قد يزيد من اشتهاء الجسم له في اليوم التالي.

وقد يؤدي الإفراط في استخدام الأدوية، كمسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبيب، إلى تحفيز الجسم وجعله عالقا داخل دائرة مستمرة من الحاجة إلى مسكنات الألم في كثير من الأحيان.

كيف تتصرف في هذه الحالة؟

لو شعرت بصداع نصفي لدى استيقاظك من النوم في الصباح، يمكنك استخدام كمادة على رأسك ورقبتك للتخفيف نوعا ما من الألم، وكذلك قد يكون للاستحمام دوره في الحد من هذا الألم.

وهناك أيضا بعض الأدوية التي يمكن أن تفيد بهذا الخصوص، لكن ينصح دوما بالرجوع للطبيب في مثل هذه الحالات لمراجعته في أي دواء تودين تناوله حتى تكوني دوما في أمان.

وكذلك ينصح بضرورة العودة للطبيب لو كان الصداع يأتيك بشكل مفاجئ أو تتبعه إصابة في الرأس أو يتفاقم مع أي حركة مفاجئة، فحينها يجب أخذ الأمور بجدية أكبر لعمل الفحوصات اللازمة.

زوارنا يتصفحون الآن