تصدر اسم النجمة المصرية مي نور الشريف، ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد أن شاركت جمهورها عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام” صورة جمعتها بوالدتها الفنانة الكبيرة بوسي، وشقيقتها سارة.
فقد ظهرت في الصورة بغطاء على رأسها، فتكهن الجمهور على الفور أنها ارتدت الحجاب، وانتشرت التساؤلات حول حقيقة الأمر وتفاصيله، بخاصة أنها ابتعدت خلال الفترة الماضية عن الساحة الفنية.
الفنانة القديرة بوسي، كشفت عن حقيقة الأمر، وقالت إنها فوجئت بهذه الضجة حول الصورة، موضحة أنها كانت برفقة ابنتيها في نزهة، ودخلن لمشاهدة أحد الأفلام بالسينما، ونظرا إلى برودة الطقس، اضطرت مي، إلى وضع هذا الغطاء على رأسها، نافية ما تردد حول ارتدائها الحجاب.
جمهور مي، دقق في تفاصيل الصورة أيضا واكتشف أنها استخدمت صورة والدها، وتحديدا شخصية عبدالغفور البرعي، التي جسدها بمسلسله “لن أعيش في جلباب أبي” ووضعتها على غطاء هاتفها المحمول، وهو الأمر الذي نال إعجاب الجمهور، مؤكدا أنه واحد من أهم أعمال النجم الراحل.
وكانت بوسي، قد دافعت في نهاية العام الماضي، عن أسرتها بعد اتهامهم بالتقصير في الحفاظ على مقتنيات الراحل، وبيعها لبائعي روبابيكيا، وأكدت خلال تصريحات صحافية أنّها أهدت كل مقتنياته، إلى مكتبة الإسكندرية لضمان الحفاظ عليها، ولا تعلم كيف تم تسريبها لهؤلاء الباعة، مشدّدة على أنها تسعى جاهدة للحفاظ على كل ما يتعلق بالراحل.
