2 أغسطس، 2024 2:15 صباحًا
لوجو الوطن اليوم
توافد بايدن وترامب وأوباما إلى بنسلفانيا ثلالثة أيام قبل الانتخابات النصفية
توافد بايدن وترامب وأوباما إلى بنسلفانيا ثلالثة أيام قبل الانتخابات النصفية
توافد بايدن وترامب وأوباما إلى بنسلفانيا ثلالثة أيام قبل الانتخابات النصفية

قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الأميركية النصفية، يسارع الديمقراطيون والجمهوريون لتعبئة الناخبين، وذهبوا إلى حد دعوة الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما إضافة إلى الرئيس الحالي جو بايدن، إلى الولاية الرئيسية نفسها.

سيطل الرؤساء الثلاثة في تجمعات انتخابية متداخلة، اليوم السبت، في بنسلفانيا، قبل عملية اقتراع حاسمة ستضع أسس الانتخابات الرئاسية عام 2024.

كلّ الأضواء متجهة نحو هذه الولاية حيث يتنافس الجراح المليونير محمد أوز الذي يحظى بدعم ترامب، ورئيس البلدية السابق جون فيترمان الأصلع ضخم البنية، على مقعد من بين أكثر المقاعد المتنازع عليها في مجلس الشيوخ. إذ من المحتمل جدا أن يعتمد توازن القوى في المجلس على هذا المقعد بالذات.

خلال انتخابات منتصف الولاية المقررة في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، دعي الأميركيون لتجديد كامل مقاعد مجلس النواب. وهناك سلسلة مناصب على المحك لنواب منتخبين محليا يقررون سياسة ولايتهم بشأن الإجهاض والقوانين البيئية.

تجنب جو بايدن حتى تاريخه اعتلاء المنصّات ضمن الحملة لجمع تبرعات لحزبه، إلا أنه ينزل إلى الساحة السبت في مهرجان كبير في بنسلفانيا، معقل الديمقراطية الأميركية.

بعد الظهر، يتشارك بايدن المنصة مع الرئيس الأسبق باراك أوباما المعروف بمهاراته البلاغية أمام الحشود.

بعد بضع ساعات وعلى بعد 400 كلم، سيقف الرئيس السابق، دونالد ترامب، أمام بحر من القبعات الحمر في مدينة لاتروب الصغيرة القريبة من بيتسبرغ.

بعد حملة شرسة تمحورت حول التضخم، يظهر الجمهوريون واثقين أكثر فأكثر بفرصهم في حرمان الرئيس الديمقراطي من أغلبيّته في الكونغرس في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر.

إذا تأكدت توقعاتهم، يبدو الملياردير الجمهوري مصمّمًا على الاستفادة من هذا الزخم ليقدم رسميًّا وفي أسرع وقت ترشيحه للانتخابات الرئاسية، ربما اعتبارًا من الأسبوع الثالث من هذا الشهر.

يقول بايدن حتى الآن إنه ينوي الترشّح لكن هذا الاحتمال لا يُسعد بالضرورة جميع الديمقراطيين، بسبب تراجع شعبيّته وعمره نظرًا إلى أنه يقترب من الثمانين.

يحاول الرئيس الديموقراطي بكل ما في وسعه، إقناع الأميركيين بأن هذه الانتخابات هي “خيار” بشأن مستقبل الإجهاض وزواج المثليين، ومواضيع كثيرة وعد بتشريعها من خلال أغلبية متينة في الكونغرس.

وشكل حقّ الإجهاض الذي نسفته المحكمة الأميركية العليا في حزيران/يونيو، موضوعًا محوريًا في السابق في بنسلفانيا. وقدمت منظمة “بلاند بارنتهود” (Planned Parenthood) للتخطيط العائلي مرات عدة دعمها للديموقراطي جون فيترمان خلال الحملة.

إلا أنّ ارتفاع الأسعار، بمعدل 8,2% على أساس سنوي في الولايات المتحدة، لا يزال مصدر القلق الرئيسي بالنسبة للأميركيين وجهود بايدن لإظهار نفسه بأنه “رئيس الطبقة الوسطى” لا تؤتي ثمارها حاليًا.

وقال المرشح الجمهوري محمد أوز الذي قام بحملة تركّزت على إدارة التضخّم وإجرام اعتبره “خارج عن السيطرة”، الجمعة إن “الديمقراطيين قلقون”.

وأكد في رسالة إلى مناصريه، إن “اليسار الراديكالي يدرك أن الدينامية لصالح” الجمهوريين.

زوارنا يتصفحون الآن