2 أغسطس، 2024 2:54 صباحًا
لوجو الوطن اليوم
جورج وسوف يقدم على اعتزال الغناء بعد وفاة نجله وديع
جورج وسوف يقدم على اعتزال الغناء بعد وفاة نجله وديع
جورج وسوف يقدم على اعتزال الغناء بعد وفاة نجله وديع

تتواصل الأخبار لمحبي سلطان الطرب النجم جورج وسوف، فبعد رحيل ابنه وديع الأسبوع الماضي، أشيعت خلال الساعات القليلة الماضية أنباء عن نية الفنان السوري اعتزال عالم الغناء بعد مشوار امتد سنوات طوالا.

وتناقلت وسائل إعلام عربية تصريحات لصحافية لبنانية تعلن خلالها أن جورج وسوف الذي عُرف بتعلقه الشديد بنجله الراحل، وارتبطا باسم واحد “أبو وديع”، وضع حدا لمسيرته الفنية مع رحيل “حبيب القلب” كما كان يناديه.

وقالت هنادي عيسي، في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن المصرية، إن الوسوف ينوي اعتزال الفن بسبب وفاة نجله وديع، حسبما قال لأحد المقربين منه؛ لأنه لن يتحمل سماع لقب ”أبو وديع“ أثناء الغناء على المسرح.
وأضافت أن المقربين من جورج وسوف – الذين لم تكشف عن هوياتهم – يحاولون إثناءه عن قرار الاعتزال، ومباشرة عمله والاستمرار في الغناء، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل حول قرار المطرب السوري المفاجئ.

ولم يصدر حتى اللحظة أي تصريح من قبل الفنان السوري أو إدارة أعماله حول الأمر.

وأُعلن عن الشاب وديع وسوف (39 سنة)، يوم السبت الـ 7 من يناير/ كانون الثاني 2023، بعد حوالي أسبوعين من دخوله إلى المستشفى لإجراء جراحة تكميم المعدة، حيث تعرض لمضاعفات أدت إلى وفاته.

وفي التفاصيل، صرح الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، الصديق المقرب من الراحل وديع وسوف: “كان وديع حنونا الى أقصى الحدود”.

ونقلت مصادر عن نيشان قوله: إن “صديقي وديع قرر إجراء جراحة تكميم المعدة قبل ثلاثة أشهر، وعاد الى لبنان في فترة عطلة الأعياد آتيا من الدوحة؛ إذ كان يقيم فيها لإدارة أعماله وأجرى الجراحة في نهاية شهر ديسمبر الماضي”.

وكشف نيشان أن سبب الوفاة نزيف حاد جدا وقال لسكاي نيوز إن وديع دخل المستشفى في الـ 27 من ديسمبر الماضي أي قبل حوالي أسبوعين وخضع في اليوم نفسه للجراحة إلا أن المضاعفات حصلت من يومين.

وأضاف “يبلغ صديقي وديع من العمر 39 عاما، وكان الصديق الدائم لوالده الفنان جورج وسوف في السفر وفي البيت”.

وقال نيشان ديرهاروتيونيان “إن ما يخفف من هول الفاجعة أن “ابو وديع” بقي يردد حمده لله طيلة النهار على الرغم من حرقة القلب والحزن الشديد الذي يسيطر عليه، وقد عبر عن هذا الحزن بالبكاء وبالدموع”.

زوارنا يتصفحون الآن