لقب “صوت مصر” من المطربة التي تستحق الحصول عليه، من أبرز المنافسات عليه أنغام وشيرين عبد الوهاب، ووضع الجمهور اسمي منى فاروق وآمال ماهر، داخل القائمة، والحال نفسها مع الملحن مصطفى جاد، الذي أكد أن زوجته المطربة كارمن سليمان، هي الأحق به.
الإعلامية الكويتية فجر السعيد أشعلت الحديث عن هذا اللقب، بعدما ذكرت في فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام” أن أنغام لا تستحق الحصول عليه، وهناك مطربات لم يحقّقن الشهرة مثلها، لكنهن أجدر منها به، أبرزهن آمال ماهر، منى فاروق، وريهام عبد الحكيم، ولم تكتف بذلك بل أشارت إلى أن موهبة شيرين الغنائية أفضل منها.
تسبب تعليق السعيد في إثارة الجدل بين الجمهور العربي، ففي الوقت الذي دافع فيه محبو أنغام، عنها وتأكيدهم أحقيتها بالحصول على اللقب، خرج جمهور شيرين ليعلن أنها “صوت مصر” بلا منازع.
اقرأ أيضًا: شاهد.. نسرين طافش بإطلالة مختلفة من أمام البحر
الموسيقار حلمي بكر، واحد من أهم وأقدم الموسيقيين في مصر حالياً، وبسؤاله عن رأيه في هذا الصراع القائم على لقب “صوت مصر” قال في تصريحات تنقلها لـ”النهار العربي”: “في الحقيقة أنا في حالة اندهاش مما يحدث على الساحة الغنائية المصرية.. ولا أعرف كيف تخرج مطربة وتعلن أنها صوت مصر. اسمحوا لي أن أقول لكم إن صوت مصر قد رحلت”.
وأضاف حلمي بكر: “كان في زمننا الجمهور هو من يختار اللقب ويتفق عليه ويمنحه المطرب أو المطربة، مثلما حدث مع كوكب الشرق أم كلثوم التي انفردت بهذا اللقب، ولم نجد وقتها مطربة تخرج وتقول إنها هي صوت مصر على الرغم من أن مصر وقتها كانت مليئة بالمطربات صاحبات الأصوات الذهبية… كذلك عبد الحليم حافظ لم نجده يصرح لوسائل الإعلام بأنه العندليب بل الجمهور هو من اختار له ذلك بعد سماع أغنياته وتقييم مشواره الفني”.
تشعر بالضعف وتحتاج إلى العلاج، هكذا وصف الموسيقار الكبير المطربات اللاتي يطلقن على أنفسهن هذا اللقب قائلاً: “في رأيي أن أي مغنية تصرّح بأنها صوت مصر دون أن يمنحه لها الجمهور تعد مريضة وتحتاج إلى العلاج ولديها حالة من النقض تعوّضها من خلال ذلك”.
حلمي بكر اختتم حديثه قائلا: “دعوا الجمهور هو الذي يحكم .. وقدّموا أعمالاً غنائية تليق باسم مصر الذي تتصارعون على إلصاقه بأسمائكم… خاصةً أنها تحملت وما زالت الكثير، فما تشهده الساحة الغنائية في مصر ما هو إلا لهو وكذبة والجميع صدّق هذه الكذبة.. ابحثوا عن الأصوات الحقيقية وقدموها للجماهير وكفانا أعمالاً هابطة سوف تدمر مكانة مصر الموسيقية إن لم يكن حدث بالفعل”.