علق الموسيقار المصري، حلمي بكر، على الأزمة التي تعرضت لها النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد أن تم إدخالها إلى مصحة نفسية عنوة، للعلاج من تعاطي المخدرات.
وكشف بكر مفاجأة جديدة، مشيرا إلى أن تعاطي الفنانة شيرين عبد الوهاب للمواد المخدرة يأتي قبل ارتباطها بالفنان حسام حبيب، وليس منذ زمن قريب كما يعتقد بعضهم.
وأضاف الموسيقار المصري خلال لقائه مع الإعلامية مروة صبري في برنامج قعدة ستات: التعاطي يفقد الإنسان أعصابه وتجعل المقام يهتز وفي كذا حفلة بلاقي المقامات عند شيرين تهتز، وشيرين عبد الوهاب في يوم من الأيام كانت عظيمة وكانت هتبقى أعظم لكن دلوقتي اختلفت والفترات اللي كانت فيها عظيمة أيام ما طلعت مع تامر حسني وفي البداية ولما كبرت وغنت في حفلات وحبها العالم العربي كله زي ما إحنا حبناها لكن في الفترة الأخيرة هي خارج التون.
وتابع حلمي بكر: شيرين تتعاطى المخدرات قبل ارتباطها بحسام حبيب، وأنا بحب شيرين عبد الوهاب جدا ولما حبوا يكرموا شيرين في الأوبرا أنا اللي طلعت على المسرح واديتها الدرع بنفسي وده حب ولما تحب إنسان خليه يعيط ولو قال أي يبقى بيفضحك انتي وبيتهمك انك بتأذيه ولو امتص الألم وأنا بقرصه لمصلحته وابتسم وبص في وشك هتزداد محبة.
وفي بداية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، هاجم الموسيقار المصري النجمة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب، مؤكدا أنهما لم ينفصلا.
ورأى حلمي بكر (84) سنة، الذي قدم نحو 1500 لحن لكبار المطربين العرب مثل ليلى مراد ووردة الجزائرية وعلي الحجار وغيرهم، كما قدم 48 مسرحية غنائية أشهرها “سيدتي الجميلة” و”حواديت” أن عودة شيرين عبد الوهاب إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل لا تحتسب عودة حقيقية؛ نظرا للمشاكل التي رافقتها.
وقال بكر في تصريحات إعلامية عودة شيرين عبد الوهاب بالألفاظ والمشاكل العائلية متبقاش عودة حقيقية، ولازم ترمي كل حياتها ورا ظهرها ووشها يبقى للفن، لأن هي بتضيع اسمها بالمشاكل.
وأضاف حلمي بكر الذي سبق له أن أثار الجدل بتصريحاته حول علاقة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب وتأكيده أنهما لم ينفصلا أنا عارف من الأول إن هي وحسام حبيب متطلقوش وكلامي كان صح وقلت إنها كانت حامل، ودلوقتي هيقعدوا يردوا على بعض وهيتصالحوا قريب لأن دا لعب عيال.
وفي وقت سابق، تحدث حلمي بكر عن ظهور المطربة المصرية حليقة الرأس عقب طلاقها، وقال إن ما فعلته شيرين عندما ظهرت حليقة الرأس في إحدى الحفلات كان مجرد دعاية لأغانيها الجديدة، وأنها تحدثت عن أشياء لم يكن من المفترض التحدث عنها مثل الإنجاب وتجميد البويضات.