أعلن نجم كرة القدم المعتزل جيرارد بيكيه علاقته رسميا بحبيبته الجديدة كلارا شيا مارتي، متجاهلا هجوم حبيبته السابقة النجمة الكولومبية شاكيرا عليهما في أغنيتها الأخيرة التي تحدثت فيها عن استحالة رجوعها له وسخريتها منه ومن حبيبته.

وظهر الثنائي في الصورة التي شاركها بيكيه عبر حسابه الرسمي في موقع “إنستغرام”، يستمتعان بوقتهما في أحد المطاعم بإطلالات سوداء مطابقة، بينما ابتسما تجاه الكاميرا بابتسامة وصفها بعضهم بـ“السخيفة“.

واكتفى بيكيه بنشر الصورة دون أن يرفقها بأي تعليق، حيث حظيت بأكثر من 2.3 مليون إعجاب وآلاف التعليقات.

وأبدى الكثيرون استياءهم من تصرفات بيكيه، فكتب أحدهم منتقدا: كنت لأشعر بالخجل، بينما علّقت أخرى: تخيل تخريب حياتك العائلية مع زوجتك وأطفالك لأنك لم تستطع كبح غرائزك.

من جهة أخرى، أوضح الكثيرون أن الكارما لاحقت شاكيرا، لاسيما أنها أقدمت على خيانة حبيبها السابق من أجل بيكيه، فكتبت إحداهن: ”إنه أمر مضحك، شاكيرا فعلت الشيء نفسه مع حبيبها السابق أثناء علاقتها ببكيه، لقد أقدمت على خيانته“.

على صعيد آخر، أشارت تقارير إلى أن شاكيرا، البالغة من العمر 45 عاما، علمت بخيانة بيكيه من اختفاء المربى المستمر أثناء تواجدها بعيدا عن المنزل من أجل العمل، حيث تعلم أن بيكيه وولديها ميلا وساشا يكرهون مربى الفاكهة.

وألمحت النجمة العالمية إلى الموقف الغريب في مقطع الفيديو الموسيقي لأغنيتها Te Felicito، الذي أصدرته العام الماضي، واستمرت منذ ذلك الحين في انتقاد حبيبها السابق، البالغ من العمر 35 عامًا، في أغانيها الجديدة.

كما وظفت شاكيرا لاحقا مجموعة من الأشخاص لملاحقة بيكيه، وبعد مدة قصيرة تثبتت من أن والد ابنيها ميلان، 9 أعوام، وساشا، 7 أعوام، كان له عالقة خارج نطاق الزواج، وهو ما أفقدها أعصابها.

وكشفت صحف إسبانية في وقت سابق أن النجمة الكولومبية حصلت على صور تثبت خيانة بيكيه لها لكن تلك الصور لم تر النور أبدا؛ إذ تريد الحفاظ على خصوصيتها.

وأضافت الصحف: شاكيرا لم تكن تريد نشر خبر الخيانة التي تعرضت لها، بل جيرارد بيكيه هو الذي دفعها لذلك.