انهمرت دموع الفنانة اللبنانية دينا حايك في أول ظهور تلفزيوني لها بعد إعلان إصابتها بسرطان الثدي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتحدثت النجمة اللبنانية في برنامج “فوق الـ18″ على قناة الجديد، عن تفاصيل اللحظات الأولى التي اكتشفت فيها إصابتها بالمرض الخطير، والطريقة التي أبلغت بها أسرتها بذلك، مشيرة إلى أنها حاولت جاهدة إخفاء الأمر عنهم.
وظهرت دينا حايك في البرنامج التلفزيوني الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات بإطلالة بيضاء وشعر مستعار باللون الأسود، بعد أن صرحت سابقا بتساقط شعرها بسبب العلاج الكيميائي.
وقالت حايك، 42 سنة، إن الطبيب أبلغها بإصابتها بالسرطان بينما كانت تقود سيارتها، حيث حرص بشتى الطرق على طمأنتها، لتبدأ بعد ذلك برحلة العلاج دون علم أهلها ولا سيما والدتها التي تربطها بها علاقة وثيقة.
وأضافت أنها لم تخبر أشقاءها كذلك بمرضها إلا قبيل التدخل الجراحي، معللة ذلك بأن ”السرطان معاناة، وفي ناس وضعها بيكون سيء، مجرد ما تقول هو مرض يوجع الأهل وأمي أنا معلقة فيها“.
لم تتمالك دينا حايك دموعها التي انهمرت بعد مداخلة هاتفية لوالدتها التي تحدثت عن مشاعرها والطريقة التي اكتشفت من خلالها إصابة ابنتها بمرض السرطان مؤكدة أنها شعرت بأن هناك أمرا لا يسير على ما يرام داخل منزلها.
وقالت دينا إنها حاولت جاهدة إخفاء الأمر عن والدتها، حيث كانت تقضي فترة العلاج إما عند صديقتها، أو أختها، أو في رحلة سفر، وفي حال كانت مع والدتها كانت تقوم بـ”مسايرتها.. كنت أضحكلها وأقول كيف بدي أكسرها”.
وكانت دينا حايك قد أعلنت الشهر الماضي أنها مصابة بمرض السرطان من الدرجة الثالثة القابلة للشفاء، حيث اكتشفت ذلك قبل نحو 7 أشهر خلال مشاركتها في “حملة أكتوبر لتشجيع النساء على إجراء فحص مبكر”.
دينا حايك التي قدمت العديد من الأغاني التي حققت نجاحا كبيرا منها؛ سحر الغرام، طير اليمام، آه يا عمري، كتبتلك، متأسفة، درب الهوى، ليه حنضيع، وصالحة، عانت قبل سنوات من فيروس في أنفها اضطرها لإجراء جراحة في الأنف أبعدتها عن الغناء نحو عامين.