رغم التصريحات الوردية الأخيرة، التي صدرت عن اللاعب البرتغالي الأشهر عبر التاريخ كريستيانو رونالدو، ومدربه في نادي مانشستر يونايتد، إريك تين هاج، فإنه من الواضح للجميع أن “الدون” لم يعد يشعر بالراحة والاحترام في النادي الإنجليزي.
وقد تسبب مدربه بالذات في وضع رونالدو في علاقة متوترة مع ناديه، بعد أن أجلسه مرارا على كرسي الاحتياط، وجعله يمر بأسوأ الأوقات على الإطلاق خلال مسيرته الكروية الطويلة والحافلة بالإنجازات. ولم يعد خيار مغادرة اليونايتد من قبل “CR7” أمراً مثيراً للدهشة، بل إنه بات الخيار الأكثر واقعيةً والأقرب للحقيقة التي تزداد وضوحاً كل يوم.
ورغم تأكيدات رونالدو الكثيرة أن الرضوخ للضغط ليس خياراً، فإن تحركه المالي الأخير يشير إلى تحول مثير في مسيرة اللاعب، وتغير مفاجئ في الأحداث.
فقد أشارت صحيفة “ذا صن” إلى أن رونالدو اشترى قصراً جديداً في موطنه البرتغال. وحسب الصحيفة، إن هذا القصر يقع في منطقة “كينتا دا مارينها”، وبلغ سعره الإجمالي حوالي 20 مليون دولار، إذ قدر سعر المبنى بـ10 ملايين دولار، وخصص رونالدو مثلها لصيانته، وإعادة تصميمه، ووصف القصر بأنه الأغلى في البلاد على الإطلاق.
ووفق ما وصفت الصحيفة، فإن القصر يمتد على مساحة 2729 متراً مربعاً، ويتكون من 3 طوابق، كما أنه يضم الكثير من الحدائق، ويوجد به مسبح يمكن تدفئته، وصالة ألعاب رياضية، ومساحة تتسع لأكثر من 20 سيارة.
وأكثر ما يثير الانتباه هو موقع القصر، إذ إنه يبعد فقط حوالي 40 دقيقة عن مدينة لشبونة، ما يعني أن اللاعب لن يكون بعيداً عن نادي سبورتنغ لشبونة، وهو المكان الذي بدأ فيه “الدون” مسيرته الرياضية، كما أنه يعد أحد الأندية المهتمة بضمه، ما يفتح باب التكهنات على مصراعيه بأن رونالدو حسم أمره، وقرر العودة إلى ناديه الأم، ليختتم مسيرته الرياضية حيث بدأ.
لم تربط صحيفة “الصن” البريطانية بين شراء رونالدو لمنزله الجديد، وفكرة العودة للعب في البرتغال، إذ أكدت الصحيفة أن اللاعب البرتغالي منفتح جداً على العودة للعب في إيطاليا، خاصة أن معظم التقارير العالمية ربطته بنادي نابولي الإيطالي، لكن مشكلة واحدة تلوح بالأفق هي أجر رونالدو الخرافي، الذي قد لا يستطيع النادي الإيطالي الجنوبي دفعه كاملاً.