29 يوليو، 2024 12:45 صباحًا
لوجو الوطن اليوم
شهيدين برصاص جيش الاحتلال في طولكرم
شهيدين برصاص جيش الاحتلال في طولكرم
شهيدين برصاص جيش الاحتلال في طولكرم

استشهد فلسطينيان، اليوم السبت، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحام مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول جثماني الشابين سامر صلاح الشافعي، وحمزة جميل خريوش، إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وهما يبلغان من العمر 22 عاما، وبهما إصابات مستقرة في الأطراف، عقب اقتحام المخيم بتعزيزات عسكرية.

وأوضحت الوزارة أن الشافعي أصيب بالرصاص في الرقبة والصدر والبطن، وخريوش أصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى.

وأشارت مصادر أمنية، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت الشاب إبراهيم شلاش، قبل الانسحاب من مخيم طولكرم.

حماس: شهيدا طولكرم من كتائب القسام

ومن جانبها، أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أن شهيدي طولكرم شمالي الضفة الغربية من عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.

ونعت حماس، الشهيدين القساميين حمزة جميل خريوش (22 عاما)، وسامر صلاح الشافعي (22 عاما).

وأضافت: نحيي أبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف أمر القوة الصهيونية الخاصة، وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محققة.

وأكدت حماس أن دماء الشهداء التي سالت على ثرى طولكرم اليوم ستكون وقود ثورة في وجه المحتل الغاصب.

وشددت على أن تصاعد جرائم الاحتلال ونزيف الدم الفلسطيني المتواصل والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك يستدعي مواصلة اليقظة والنفير واستنهاض كل الطاقات الشعبية والميدانية لصد العدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.

ويذكر أن 110 أشخاص، استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري، بينهم 20 طفلا، وسيدتان.

وشيع آلاف الفلسطينيين في مدينتي طولكرم ونابلس شمالي الضفة الغربية، السبت، جثامين خمسة شهداء فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي.

ففي مدينة طولكرم، شارك المئات في تشييع جثماني الشابين سامر صلاح الشافعي (22 عاما) وحمزة جميل خريوش (22 عاما).

وجرى تشييع جثماني الشابين بعد إلقاء عائلتيهما نظرة الوداع عليهما في منزليهما، ثم أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في مسجد السلام في مخيم طولكرم، ومن ثم إلى مقبرة المخيم.

وفي مدينة نابلس، شارك آلاف الفلسطينيين في تشيع جثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في 12 مارس/ آذار الماضي وأفرج عن جثامينهم الجمعة.

وشارك في مراسم التشييع بالمقبرة الغربية في المدينة، مسلحون ملثمون أطلقوا النار في الهواء، تعبيرا عن غضبهم على استمرار قتل الفلسطينيين.

زوارنا يتصفحون الآن