استشهد فجر اليوم الاثنين الشاب أمير بسطامي (22 عاما)، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وحسب ومصادر طبية، فإن الشاب بسطامي تعرض لعيار ناري في البطن ووصفت حالته بالحرجة، وما لبث أن أعلن عن استشهاده في مستشفى رفيديا.
والشهيد هو الوحيد لوالديه من الذكور.
وباستشهاد بسطامي يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام حتى اليوم، إلى 48 شهيدا، بينهم 10 أطفال وسيدة.
وأصيب ما لا يقل عن 5 شبان بالرصاص الحي منهم حالة وصفت بالخطيرة، وعدد آخر من المصابين بالاختناق بفعل إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع خلال عمليتها العسكرية التي استمرت لساعات.
وحاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي شقة داخل بناية سكنية في منطقة الكراج الغربي بشارع حيفا ومحيط مدرسة الكندي، وكانت تطالب شبان بداخلها بتسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا قبل أن تقوم باعتقال اثنين منهم وهما مصابان، كما اعتقلت 3 كانوا برفقتهم.