في إثر إقرار الكونغرس المحتمل لمبادرة التمويل الموقت للحكومة الأميركية الحالية، صحيفة “بوليتيكو” الأميركية تتوقع أن يؤدي هذا الأمر إلى توقف المساعدة العسكرية التي تقدمها واشنطن إلى كييف.

وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية إن إقرار الكونغرس المحتمل لمبادرة التمويل الموقت للحكومة للسنة المالية الحالية بأكملها، والتي بدأت في 1 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سيؤدي إلى “توقف محتمل في المساعدة العسكرية لأوكرانيا”.

ووفقا للصحيفة، سيؤدي ذلك أيضا إلى “وقف شراء القاذفة الاستراتيجية بي-21 ريدر (B-21 Raider) القادرة على حمل الأسلحة النووية”.

وكشفت الولايات المتحدة، قبل يومين، عن قاذفتها الإستراتيجية الشبح الجديدة “بي-21 ريدر”، التي يمكن تشغيلها بلا طاقم، والقادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى، إضافة إلى استخدام أسلحة تقليدية، ويمكن أن تبلغ كلفة الوحدة منها 700 مليون دولار.

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشروع قانون وافق عليه الكونغرس، ينص على مواصلة تمويل الحكومة الأميركية حتى 16 كانون الأول/ديسمبر، وصرف 12.4 مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا.

وقبل حلول هذا التاريخ، يجب على المشرعين الأميركيين إقرار ميزانية الدفاع لهذا العام. لكن وكما هو متوقع، سيتم مرة أخرى تمديد التمويل الحكومي لفترة قصيرة من أجل منح الجمهوريين والديمقراطيين الوقت لمناقشة الميزانية.

ورأت “بوليتيكو” أن الكونغرس قد يقوم بقبول مبادرة التمويل الموقت للحكومة للسنة المالية الحالية بأكملها، إذا لم يتمكن أعضاء كلا الحزبين من الاتفاق على المخصصات.

وفي حال موافقة الكونغرس على مبادرة التمويل الموقتة لمدة عام واحد، فسيخسر البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) 29 مليار دولار أو 3.7% بالمقارنة مع الميزانية التي طلبها بايدن للسنة المالية 2023.