إذا كان طفلك يحتاج إلى دوافع ومحفزات خارجية للنجاح والإنجاز، قد يذهب تفكيرك نحو المكافآت على النجاح، والعقاب على التقصير، ولكن هذه فكرة سهلة ذات تأثير محدود ومؤقت. بينما أفضل طريقة لدفع طفلك نحو النجاح والإنجاز يكون عبر تنمية دوافعه الذاتية.
طرق لتحفيز طفلك على النجاح والإنجاز والتميز
1- تحديد الأهداف
شجعي طفلك على وضع قائمة بأهدافه قصيرة المدى، وأخرى بأهدافه طويلة المدى. تأكدي من أن طفلك يمتلك القدرة على تحقيق الأهداف التي يضعها لنفسه، وساعديه على اختيار أهدافه وتحديد أولوياته.
2- وضع خطة
يحتاج طفلك إلى وضع خطة من أجل تحقيق الأهداف التي حددها لنفسه. ساعديه في ترتيب خطوات استراتيجية للوصول إلى أهدافه.
3- شجعي طفلك على المنافسة الصحية
احذري من الوقوع في فخ المقارنات الذي يضعف ثقة طفلك في نفسه، ويملأ قلبه بالضغائن والأحقاد، ولكن في المقابل لا بأس من التشجيع على المنافسة الصحية، مثل منافسة زميل له في الرياضة من أجل الحصول على ميدالية. المنافسة الصحية تحفز طفلك بطريقة سوية.
4- تعرفي على اهتمامات طفلك
قبل أن تحفزي طفلك لتحقيق أهداف، تعرفي أولاً على اهتماماته وتفضيلاته، فبالتأكيد سيكون حماسه أعلى في المجالات التي يهتم بها. تعرفي على اهتمامات وتفضيلات طفلك عبر التواصل معه والإنصات لما يقوله باهتمام، وعدم التحقير أو السخرية من تفضيلاته.
5- الاحتفال بالإنجازات
عندما يحقق طفلك أحد أهدافه، دعيه يعرف أنكِ فخورة به، احتفلي معه بالإنجاز الذي حققه، كافئيه واجعليه يتذوق طعم الناجح، حتى يكون لديه حافز لتحقيق المزيد من الأهداف.
6- شجعي طفلك على اكتشاف شغفه
هذه الخطوة قد تحتاج إلى بعض الوقت، ولكن الأمر يستحق. شجعي طفلك على اكتشاف شغفه، والأشياء التي يشعر بالحماس وهو يفعلها. ادعمي طفلك في رحلة بحثه عن شغفه، وشجعيه على الاستمرار حتى يكتشف ما يريده ويسعده فعلاً.
7- شجعي طفلك
دعي طفلك يشعر أنكِ تؤمنين به، أخبريه عن مدى كفاءته وثقتك به، بددي أي مشاعر قلق أو خوف لدى طفلك، وساعديه على التخلص من أي أفكار تجعله يشك في نفسه وفي قدراته.
8- كوني إيجابية
طفلك يستمد منكِ الطاقة، فاحرصي على أن يرى طفلك في عينيكِ نظرة إيجابية وواثقة ومليئة بالتفاؤل، حتى يصبح أقوى وأكثر ثقة في نفسه.
9- حذري طفلك من الوقوع تحت ضغط الأصدقاء
أقران طفلك في المدرسة أو النادي يشكّلون ضغطاً عليه بصورة أو بأخرى، القليل من هذا الضغط قد يكون إيجابياً ويحفز طفلك للنجاح، ولكن وقوع طفلك تحت سيطرة ضغط الأقران يمكن أن يصيبه بالإحباط ويفقده الثقة في نفسه، فحذري طفلك من هذا الفخ، ودعيه يمضي في مساره الذي وضعه لنفسه بعيداً عن أي ضغوط أو مقارنات، فأهدافه وإنجازاته تخصه وحده.
10- أشعلي حماس طفلك
اظهري لطفلك حماسك بأهدافه وطموحاته، وسوف ينتقل حماسك إليه، فتحفزه الطاقة الإيجابية والأدرينالين نحو المزيد من بذل الجهد لتحقيق أهدافه، بل وسيكون سعيداً بما يبذله من جهد أيضاً.