أحيانا تبدو الأفعال البسيطة والاعتيادية، إلا أن تأثيرها يكون في غاية الخطورة على الحياة الزوجية . أنتِ بحاجة إلى التركيز على العادات التي تنتهجينها في تعاملاتك اليومية مع زوجك، وتعود على زواجك بالخلافات والتعاسة وعدم الرضا , لذا عليك أن تتوقفي عنها واستبدالها بعادات جيدة تعزز التفاهم والانسجام بينك وبين زوجك.
عادات سيئة تحرمك من السعادة الزوجية وتؤثر سلباً على علاقتك :
الشكوى المستمرة
من الجيد مناقشة الأمور التي تزعجك، ولكن الشكوى المستمرة والتذمر من كل شيء مهما كان بسيطاً ويمكن تخطيه، سوف يزعج زوجك ويدفعه بعيداً عنك حتى لا يضطر لسماع شكواك المستمرة.
الخلط بين مشاكل العمل والبيت
لا تجلبي مشاكل عملك إلى بيتك، فقد تضغطين على زوجك وأطفالك فقط لأنكِ تواجهين ضغوطاً في العمل، تذكري أن مشاكل العمل سوف تمر، بينما تتأثر علاقتك بزوجك وأطفالك على المدى الطويل، لذا اتركي العمل بمشاكله خارج باب بيتك.
الفوضى
عدم نظافة المنزل وعدم الاهتمام بترتيبه وتعطيره يجلب طاقة سلبية، ويشعر الجميع بالتوتر، وبالتالي تشتعل المشاكل بينك وبين زوجك على أتفه الأسباب. لذا اهتمي بتنظيف وترتيب وتعطير منزلك بانتظام، واجعليه مساحة آمنة لكِ ومريحة لزوجك وأطفالك.
اقرأ أيضًا: طرق لتشعري طفلك بالحب والاهتمام
عدم الوفاء بالوعود
لا تطلقي وعوداً دون أن تكوني متأكدة أنكِ قادرة على الوفاء بها، لأن عدم الوفاء بالوعود يزعزع الثقة بينك وبين زوجك، ويشعره بالإحباط.
الدعم المشروط
إذا كنتِ تدعمين زوجك في الأمور التي تعجبك فقط وتوافقين عليها، فإن هذا الدعم المشروط دليل على حبك للسيطرة، وهي عادة منفرة، لذا قدمي لزوجك الدعم غير المشروط في كل ما يفعله حتى لو لم تكوني موافقة عليه، في النهاية هو شخص بالغ ومن حقه اتخاذ قرارات تخصه دون ضغوط.
إهمال نفسك
رعايتك لنفسك صحياً وجسدياً والاهتمام بجمال بشرتك وشعرك، جزء من محبتك لزوجك واهتمامك به، كما أن له تأثر كبير على حالتك النفسية، وبالتالي فإن إهمال نفسك يسبب ضرراً على علاقتك الزوجية. فاحذري أن تقعي في هذا الفخ بدعوى التضحية.