فترة المراهقة تعتبر تحدياً أمام الأمهات من حيث التعامل مع أبنائهن، ولكن الطفل لا يصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، فهناك علامات تستدل منها الأم على أن ابنها على وشك الدخول مرحلة المراهقة، وهي ما تجعلها أكثر استعداداً لتحديات المرحلة المقبلة في علاقتها بابنها.
علامات تدل أن ابنك أصبح مراهقاً :
يستيقظ في وقت متأخر
على الرغم من أن المراهق يحتاج إلى فترة نوم أطول، إلا أن أغلب المراهقين يميلون إلى تفويت مواعيد النوم المعتادة، والسهر لوقت متأخر، وبالتالي سوف تلاحظين أن ابنك أصبح يستيقظ في وقت متأخر عن المعتاد.
يتحدث أقل
مع تقدم طفلك في العمر، سوف يصبح أقل ثرثرة، مع الوقت يصبح شحيح الكلام، حتى عندما توجهين إليه سؤالاً أو تفتحين معه حديثاً، سوف تلاحظين أن ردوده مقتضبة، وأنه يرغب في إنهاء الحديث. لا تضغطي عليه، فسوف تنتهي هذه المرحلة.
يميل إلى الاستقلال
طفلك أصبح كبيراً، لم يعد يرغب في أن تصحبيه إلى أي مكان، أو تقومين برعايته، فهو يرغب في الشعور بأنه أصبح كبيراً بما يكفي، وهو ما يجعله أكثر ميلاً نحو الاستقلال.
يهتم بمظهره
مع بداية مرحلة المراهقة، وحرب الهرمونات التي تدور داخل جسد طفلك، يصبح أكثر اهتماماً بمظهره حتى يحصل على الإعجاب.
يبدو غير متعاطف
في محاولة منه لإثبات رجولته، قد يظهر ابنك عدم تعاطفه مع من حوله، وأنه لا يشعر بالآخرين ولا يبالي بهم، وهي مرحلة مؤقتة تحتاج منكِ إظهار الحب غير المشروط والتقبّل، وأن تكوني نموذجاً في التعاطف والرحمة.
اقرأ أيضًا :لمحاربة الأرق.. تقنية تساعدك على النوم خلال ثوانٍ معدودة
قد يصبح عدواني
زيادة مستوى هرمون التستوستيرون قد يجعل ابنك أكثر اندفاعاً وتنافسية، مما يجعله يبدو كما لو أنه أصبح عدوانياً. احرصي على أن يفرغ طاقته التنافسية في شيء مفيد مثل الرياضة.
يصبح جدلياً
مع تطور شخصية ابنك، يبدأ في تكوين وجهات نظر، أغلبها تكون مخالفة لوجهة نظر الوالدين بغرض إثبات أنه أصبح كبيراً ويحمل آراءً مختلفة، وهو ما يظهر في صورة جدل حول أي قضية تثار في الأسرة، خاصة فيما يتعلق بالقرارات التي تخصه. خلال هذه المرحلة استمعي إلى آراء ابنك، وأظهري احترامك له رغم اختلافك مع رأيه.