17 أغسطس، 2024 12:57 مساءً
لوجو الوطن اليوم
غموض في واقعة وفاة ابنة مدير أعمال مصطفى شعبان بإحدى قرى الساحل الشمالي
غموض في واقعة وفاة ابنة مدير أعمال مصطفى شعبان بإحدى قرى الساحل الشمالي
غموض في واقعة وفاة ابنة مدير أعمال مصطفى شعبان بإحدى قرى الساحل الشمالي

لا يزال الغموض يكتنف وفاة الطفلة أميرة وليد محمود، ابنة مدير أعمال الممثل المصري مصطفى شعبان، قبل أيام في إحدى قرى الساحل الشمالي في مصر مع رفض القائمين على إدارة القرية السياحية تفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت الحادث.

واعتبر وليد محمود في حديثه لوسائل إعلام محلية، أن رفض إدارة القرية السياحية تفريغ الكاميرات التي رصدت الحادث، والتي تقطع الشك باليقين في كيفية وقوع الحادث وكشف المتسبب به، نوع من أنواع التعتيم على القضية.

يذكر أن وفاة أميرة، شغلت الرأي العام المصري منذ أيام بسبب الغموض الذي يكتنف الواقعة التي بدأت بتلقي الطفلة ذات الـ12 ربيعا دعوة من إحدى صديقاتها لقضاء وقت ممتع في إحدى القرى السياحية، حيث تعرضت هناك لحادث انتهى بوفاتها.

وبحسب تقارير محلية، فقد نقلت أميرة على إثر الحادث إلى المستشفى في حالة خطرة، وخضعت هناك لعدة عمليات جراحية نتيجة تعرضها لإصابة في الرأس والجسم ونزيف بالمخ، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة.

وقال محمود إنه استفسر عن كيفية وقوع الحادث وإصابة ابنته، فاختلفت الروايات حول الواقعة؛ إذ أفادت صديقة ابنته بأنها كانت بصحبتها تستقل الـ”جولف كار” داخل القرية، وفجأة تعرضت لحالة إغماء فسقطت من السيارة وارتطم رأسها بالأرض.

في المقابل، ذكر أحد المقربين من الأسرة في تصريحات صحفية، أن إصابة الطفلة أميرة، لم تكن ناتجة عن سقوطها من سيارة، وإنما بسبب تعرضها للدهس تحت عجلات سيارة، وقد يكون الحادث نتيجة عرضيّة أو نتيجة تدخل شخص آخر.

وكشف والد الطفلة أنها تحمل الجنستين؛ الألمانية والفرنسية، وكونه يحمل الجنسية الفرنسية ووالدتها ألمانية الأصل، دفع هذا سفارتي برلين وباريس إلى الدعوة لفتح تحقيقات موسعة في القضية للوقوف على كافة ملابسات الحادث وكيفية وقوعه والمتسبب فيه.

زوارنا يتصفحون الآن