ردت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على مطالبة النائب السابق وليد مساعد الطبطبائي بمنع الفنانة شمس الكويتية من دخول البلاد ومحاسبتها بسبب زيارتها لإسرائيل، ما أحدث جدلا في مواقع التواصل.
وكان الطبطبائي قد كتب عبر حسابه في “تويتر”: في ممثلة أو مغنية اسمها شمس زايرة الكيان الصهيوني، ونشرت صور لها هناك، يجب محاسبتها أو منعها من دخول الكويت.
وشهدت التغريدة ردود فعل متباينة، من بينها للإعلامية فجر السعيد التي قالت معلقة: بعيدا عن المنطق..إنك تغرد عن المطربة شمس..هذا دليل إنكم ممنوعين تتكلمون في السياسة هاليومين لزوم الشي أعلاه.
وأضافت في تغريدة أخرى: بو مساعد ترى شمس مو كويتية ولا تخضع لقانونك وإذا فكرت تمنعها من دخول الكويت المفروض تمنع رفيجكم بوشعر اللي راح إسرائيل قبلها.
وكانت شمس قد وثقت العديد من اللقطات فور وصولها إلى مطار تل أبيب، وطالبت من جمهورها دعمها معنويا لأجل هذه الزيارة، بعد أن كانت قد أشارت سابقا لتوجهها إلى فلسطين قادمة من إسطنبول، لزيارتها للمرة الأولى، وذلك طلبا لعلم يعتبر خاتما لكل العلوم.
ولفتت إلى أنها تنتظر دورها لدراسة هذا العلم على يد طبيب من فلسطينيي عام 1948 يدعى نادر بطو، منذ نحو 4 سنوات.
وذكرت الفنانة أن هذا الطبيب يقوم بدراسة الجانب الروحي المتسبب بأمراض القلب، وقد توصل إلى طريقة للتواصل مع الروح لعلاج المشكلة من جذورها، قبل أن تتفاقم وتتسبب بأمراض في القلب والجسم.
وبينت أن زيارتها غير معلنة، حتى أن والدتها لا تعلم بها، مشيرة إلى أنها عرضت على العديد من الأصدقاء مرافقتها في السفر لكنهم رفضوا، حيث تعتبر “الخطوة للغير جريئة ومحرمة، فيما يراها آخرون عملا بطوليا”
كما قالت شمس إن كل فئة ستفسر زيارتها بما يناسبها، لكن بالنسبة لها فإن زيارتها لغاية التعلم والعلاج، وستقوم بنشر فيديوهات تعليمية ليتعرف العالم العربي بالعلوم الحقيقية التي حرم منها، وستكون فيديوهاتها دعما معنويا لوالدتها وكل متابعيها وصدقة جارية على روح والدها الراحل.
يذكر أن شمس الكويتية ترفض الاعتراف بأنها في إسرائيل، وتعتبر مدينة هرتسيليا مدينة فلسطينية، ما دفع قناة ”كان“ الإسرائيلية لانتقادها وتخصيص برنامج خاص لمناقشة زيارتها وعدم اعترافها بإسرائيل.
وتقع مدينة هرتسيليا شمال فلسطين على شاطئ البحر المتوسط، واحتلتها إسرائيل عام 1948، المعروف بعام النكبة الفلسطينية.