صرّح قائد لواء الكوماندوس الإسرائيلي المنتهية ولايته، العقيد ماني ليبرتي، بأنه في حال نشوب حرب شمالي فلسطين المحتلة، فإن الأمر سيكون “صعباً مع لبنان”، مؤكّداً أن “حزب الله عدو صعب ولديه آلاف الصواريخ”، كما أوضح أن الدخول إلى العمق في مثل هذه الحرب، هو “آخر خيار يمكن أخذه”.
وجاءت تصريحات ليبرتي ضمن مقتطفاتٍ مِن مقابلةٍ أجرتها معه صحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية، وستُنشر كاملةً، يوم الجمعة القادم، وأجاب فيها عن تساؤلات الصحيفة بشأن ما ستكون عليه “الحرب المقبلة”.
كما أكّد ليبرتي أن حزب الله هو “العدو الصعب”، خاصةً أنه يمتلك “آلاف القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات”.
ولفت القائد السابق للواء الكوماندوس إلى أن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء الحرب القادمة في لبنان بشكلٍ مغاير، موضحاً أنه “إذا لم نفعل ذلك، فسيكون الأمر صعباً علينا، ومليئاً بالنيران”.
وأشار ليبرتي في مقابلته إلى أن الحرب يمكن وصفها بـ “التحدي الكبير”.
كما تحدّث بشأن عمل لواء الكوماندوس، والذي قاده مؤخراً، في عمق مناطق العمليات، مُطالباً صانعي القرار السياسي والعسكري أن يأخذوا مثل هذه القرارات بـ “حرصٍ وكثير من الذكاء”، مؤكّداً أن إدخال الكوماندوس إلى العمق هو خطوة يتم اتخاذها فقط عندما لا يوجد أي خيار آخر، أو بهدف “منع وضع لا يوجد فيه خيار”، مُصرّحاً بأنه “قرارٌ مجنون”.