الحصول على ليلة نوم جيدة أمر ضروري للبقاء في صحة جيدة ولكن ماذا يحدث عندما لا نحصل على قسط كاف من النوم؟ ما هي عواقب الأرق على أجسادنا.
لا تزال اضطرابات النوم مشكلة تفتقر إلى التشخيص، وتشير بعض الإحصاءات غير الرسمية إلى أن دول الخليج ومصر هي الأكثر حرماناً من النوم، فبحسب دراسة صادرة عن مدينة الملك فهد الطبية عام 2016، يعاني نحو 41% من السعوديين الذين يبلغ متوسط أعمارهم 34 سنة، من اضطرابات النوم.
النوم الجيد أساسي للبقاء بصحة جيدة
اضطرابات النوم لها عواقب وخيمة على الصحة، فكما توضح وكالة الصحة، فإن نقص النوم هو “الفرق بين وقت النوم المثالي ووقت النوم خلال أيام الأسبوع”. يتم استخدام هذه المصطلحات عندما يكون الفارق أكبر من 60 دقيقة. وعندما تتجاوز 90 دقيقة، فإننا نتحدث عن نقص شديد في النوم.
الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض مثل:
■ التعب عند الاستيقاظ.
■ التثاؤب المتكرر.
■ صعوبة التركيز.
■ النعاس أثناء النهار، والذي قد يؤدي إلى انخفاض في اليقظة.
■ اضطرابات المزاج.
■ الالتهابات المتكررة.
اقرأ أيضًا: مكافحة السمنة بين الأطفال.. الغذاء السليم للطفل والعائلة
عواقب قلة النوم الأكثر خطورة
العواقب المعرفية
هناك ما يسمى بالتداعيات “المعرفية” يمكن أن يسبب نقص النوم المزمن اضطرابات مزاجية أو ضعفاً في الحكم، أو حتى زيادة في إدراك الألم.
العواقب المناعية
قلة النوم يمكن أن تزيد على سبيل المثال من خطر الإصابة بالعدوى المتكررة (وهذا يضاعف أربع مرات من خطر الإصابة بنزلات البرد، وحتى السرطان).
العواقب العضوية
عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى عواقب “عضوية” أكثر خطورة. على سبيل المثال، هناك ظهور مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فإن الحرمان من النوم يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لأربع مرات إضافية.
طرق تساعد في الحصول على نوم هانئ
■ البدء بالحد من تناول المشروبات المنبّهة (مثل القهوة) طوال اليوم وتوقف عن شربها بعد الساعة الرابعة مساءً.
■ في الليل، ترك الهاتف والابتعاد عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك قبل حوالي ساعتين من الذهاب إلى السرير.
■ اختيار نشاط هادئ، مثل القراءة.
■ النوم في غرفة “مناسبة للنوم”؛ أي مكان مظلم، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 18و20 درجة مئوية.