خسرت النجمة المغربية ليلى غفران معركتها القضائية مع محاميها السابق، حيث قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، بتغريمها 20 ألف جنيه مصري، وإلزامها بدفع 10 آلاف جنيه تعويضا بالحق المدني، في اتهامها بسب وقذف والتشهير بمحاميها المصري السابق حسن أبو العينين، وبسرقة خاتم ألماس.
أكد أبو العينين أن هذا الحكم ليس نهائيا، حيث يمكن لـغفران أن تستأنف عليه، لكنه كان على ثقة بنزاهة وعدالة القضاء المصري، وحكمه في القضية والذي يُعد بمثابة رد شرف له.
وأكد أن غفران، لم تحاول التواصل معه طوال فترة النزاع القضائي، أو تقديم الاعتذار له عما بدر منها واتهامه بالزور بسرقة الخاتم، بالرغم من مكانته وسمعته المعروف بها بين الجميع.
وترجع التفاصيل، إلى أن أبو العينين، فوجئ بمنشور دونته غفران عبر “فيسبوك” تتهمه فيه بالاستيلاء على خاتمها الألماس، وذلك بعد مرور 11 عاما على واقعة السرقة.
وعلى الفور تقدم أبو العينين، ببلاغ للإدارة العامة لمكافحة تكنولوجيا المعلومات، في العام 2020، بعد أن تبين أن العاملة لديها بالمنزل هي من قامت بسرقته، وبعد عامين من التحقيقات تمت إحالة الدعوى للمحكمة الاقتصادية، وطالب فيها بتعويض مادي قيمته مليون جنيه، لما لحق به من ضرر مادي ومعنوي وأدبي جراء هذا الاتهام.
غفران، كانت قد علقت على إحالتها إلى المحاكمة، في هذه القضية، وأكدت خلال منشور لها عبر “فيسبوك” أنها فوجئت بهذا الإجراء القانوني وستمثل أمام المحكمة ولن تعلق على أي قرار لثقتها في القضاء المصري.