بمجرد أن تعلم المرأة بحملها ، تتحرك مشاعرها، وتتصرف بدافع أمومتها، وتقرأ كثيراً من أجل معرفة المزيد عن ذلك الكائن الصغير الذي ينمو بداخلها، حتى تتمكن من إتمام الحمل بخير، وأيضا من التعامل معه بطرق سليمة بعد الولادة.
أما الرجل فلا تتحرك مشاعر الأبوة بداخله إلا بعد أن يرى الطفل ويتعامل معه وجها لوجه. ورغم أن هذه المعلومة واقع يجب أن تتقبليه، إلا أن عدم معرفة زوجك عن تفاصيل الحمل وبعض أسراره، يكون أمرا مزعجا بالنسبة لك، فأنت بحاجة إلى مشاركة أقرب شخص إليك، وهو أيضا بحاجة إلى معرفة بعض المعلومات التي تساعده في التعامل معكِ بشكل صحيح، ودعمك في هذه المرحلة الصعبة.
عندما تعلمين أنكِ حامل لأول مرة، أخبري زوجك بالتالي :
1- الحمل لا يعوقك عن ممارسة مهام حياتك
بعض الرجال يتخيلون أن المرأة الحامل يجب أن تتوقف عن الحركة وتستسلم للراحة التامة طوال أشهر الحمل، ولكن هذه معلومة خاطئة وبحاجة إلى تعديل.
أخبري زوجك أن الحمل لا يعوقك عن ممارسة مهام حياتك الطبيعية، فقط أنتِ بحاجة إلى الحذر، وأن تمارسي المهام المناسبة لكل مرحلة.
أما في حالات الحمل الخطر، فإن الطبيب هو الذي يضع حدود المسموح به.
2- أنتِ بحاجة إلى الدعم النفسي
نعم بالتأكيد أنتِ سعيدة لأنكِ في انتظار طفلك، ولكن الحمل له جوانب أخرى ليست سهلة، فخلال شهور الحمل، خاصة الأخيرة، تكونين أكثر عرضة للمشاعر السلبية مثل الخوف والتوتر، سواء الخوف من الولادة، أو التوتر من مسؤوليات الأمومة، أو حتى القلق على صحة طفلك، فيجب أن يدرك زوجك أنكِ بحاجة إلى الدعم النفسي أكثر من أي وقت، وأن يقدم لكِ هذا الدعم دون ملل.
3- الطفل سيسرق منه الاهتمام بعض الوقت
في بداية الزواج يكون زوجك هو محور اهتمامك، وعلى قمة أولوياتك طوال الوقت، ولكن بعد ولادة الطفل، يتراجع اهتمامك بزوجك بعض الشيء، وتصبح الأولوية لهذا الكائن الصغير الذي بحاجة إلى رعاية مكثفة.
بعض الرجال يفاجئون بتراجع اهتمام الزوجة، مما يصيبهم بالإحباط، لذا مهّدي لزوجك هذه المعلومة، مع مراعاة وضعه على قمة أولوياتك بين الحين والآخر.
والخبر الجيد أن زوجك سوف يعود محور اهتمامك وعلى قمة أولوياتك طوال الوقت مرة أخرى، بعد 18 عام!
4- الحمل يعزز حاسة الشم
يجب أن يعلم زوجك أنكِ تصبحين أكثر حساسية للروائح أثناء الحمل، وعليه أن يتجنب تناول المأكولات التي لا تفضلين رائحتها، أو وضع العطر الذي يزعجك، لأن أقل كمية من هذه الروائح يمكن أن تصيبك بالغثيان، وتفسد يومك.
5- الرغبة الجنسية تتأرجح أثناء الحمل
أثناء الحمل، تعصف الهرمونات بجسدك، وبناء عليه تتأرجح رغبتك الجنسية بين الزيادة والانعدام، وعلى زوجك أن يحترم رغبتك، ولا يضغط عليكِ، وأن يتفهّم أن ابتعادك عنه في بعض الأوقات ليس له علاقة بمشاعرك نحوه، إنها الهرمونات!