يختلف الزوجان في بعض الاهتمامات والتفضيلات الشخصية، ومن حق كل فرد أن يكون له اهتمامات خاصة به، وأن يمارسها باستقلالية، ولكن في بعض الأحيان تكون المشاركة مفيدة، فمن المثير أن يفاجئك زوجك ويشاركك هواية أو نشاط مفضل بالنسبة لك، مثل التسوق.
نصائح لتشجيع زوجك على مشاركتك اهتماماتك
اختاري أسلوب طرح الاقتراح حسب شخصية زوجك
قبل أن تقترحي على زوجك مشاركتك في هوايتك أو نشاطك المفضل؛ فكري أولاً في شخصية زوجك، وتعرفي على الأسلوب الأفضل لطرح الاقتراح بحيث يتقبله زوجك دون الشعور بالضغط أو المحاصرة.
لا تنتقدي أداؤه
زوجك لن يكون بارعاً في ممارسة هوايتك أو نشاطك المفضل، فلا تنتقدي أداءه حتى لا تشعريه بالإحباط، بل بالعكس أظهري امتنانك لمشاركته وإعجابك بمحاولاته.
ابحثي عن الجزء المفضل لزوجك
قد لا يهتم زوجك بنفس اهتماماتك، إلا أنه قد يوجد جزء يعجب زوجك في هوايتك أو نشاطك المفضل. استخدمي الجزء المفضل لزوجك، كعامل تحفيز لزوجك، بمعنى أن تثيري حماسه بشأن مشاركتك من أجل تجربة الجزء الذي يفضله في اهتماماتك.
أضيفي جزء مفضل لزوجك
إذا لم يكن هناك جزء يثير شغف زوجك في اهتماماتك، فلا بأس في إضافة جزء مفضل لزوجك ودمجه مع هوايتك أو نشاطك المفضل، حتى يثير حماسه ويشجعه على المشاركة.
اجعلي المشاركة تبادلية
في مقابل مشاركة زوجك لكِ في اهتماماتك، شاركيه أحد أنشطته أو اهتماماته، ويفضل أن تبدئي أنتِ حتى يكون أكثر حماساً لمشاركتك.
اجعلي اليوم بأكمله رائعا
لا تكتفي بوقت مشاركة زوجك لكِ في هوايتك أو نشاطك المفضل، بل أكملي اليوم بأنشطة ممتعة بحيث يكون اليوم بأكمله رائعاً.
تمتعي بالمرونة
لا تتشددي بشأن إكمال المشاركة لنهايتها، بمعنى أن تعطي زوجك حقك التوقف أو الانسحاب إذا لم يتمكن من استكمال الأمر لنهايته، بالتأكيد لن تكوني سعيدة وهو يشاركك مجبراً.
تقبلي عدم رغبته في تكرار المشاركة
إذا أظهر زوجك عدم الرغبة في تكرار مشاركتك هوايتك أو نشاطك المفضل، فلا تضغطي عليه، لقد حاول وجرب بالفعل ولكنه لم يفضل التجربة، يكفي أنه حاول إسعادك وشاركك اهتماماتك ولو لمرة.