ذكرت تقارير عبرية أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ سيبدأ الأربعاء، المفاوضات لإعلان عضو الكنيست الذي سيتم إعطاء التفويض له لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
ووفق تقارير عبرية عدة، فإن المرشح الأبرز هو بنيامين نتنياهو، خصوصاً مع الخلافات التي ظهرت في كتلة اليسار مؤخراً، وقرار عدد من أعضاء الكنيست بعدم إعطاء التفويض لزعيم حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد.
وقال موقع (واللا) العبري، إن “هرتسوغ، سيبدأ محادثاته الأربعاء، مع ممثلي الأحزاب الإسرائيلية لإعلان عضو الكنيست الذي سيكلف بتشكيل الحكومة”.
وأكد الموقع، أن الرئيس الإسرائيلي سيلتقي مع زعيم حزب (الليكود) بنيامين نتنياهو، الفائز بالانتخابات، بالإضافة إلى زعيم (هناك مستقبل) يائير لابيد، ومعسكر الدولة بقيادة بيني غانتس، وممثلين عن حزب (شاس).
كما سيلتقي هرتسوغ يوم الخميس المقبل أيضاً مع ممثلين عن حزب (الصهيونية الدينية)، و(إسرائيل بيتينا) والقوائم العربية، فيما سيجتمع يوم الجمعة مع حزبي (العمل) و(نوعم) المتشدد.
وقبيل جولة التوصيات إلى عضو الكنيست لتشكيل الائتلاف الجديد، أعلن زعيم معسكر الدولة غانتس، أنه لن يزكي أي مرشح باسمه لتشكيل الحكومة.
وأوضح الموقع العبري، أنه “في حزب إسرائيل بيتينا، لا ينوون التوصية بأي مرشح أيضاً، وفقط حزب العمل أعلن اليوم أنه سيزكي لابيد كمرشح لتشكيل الحكومة المقبلة”.
وأضاف الموقع: “من المتوقع أن يحظى رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بأغلبية 64 عضواً ما يمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة”.
ووفق الموقع العبري، يشير قرار غانتس بعدم التوصية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، إلى عدم الثقة في كتلة يسار الوسط، وتفضيله العمل في المعارضة.
وبحسب الموقع، من المتوقع أن يوصي 24 من أصل 28 عضو كنيست من حزبي (هناك مستقبل) و(العمل) لرئيس الوزراء المنتهية ولايته لابيد، لذلك في نهاية جولة المشاورات، من المتوقع أن يمنح الرئيس التفويض لنتنياهو.
وعقد نتنياهو، اجتماعات فردية مع قادة كتلته هذا الأسبوع في القدس، حيث تعد هذه الاجتماعات ليست “مفاوضات رسمية” وتهدف إلى إنشاء خطوط أساسية للائتلاف المقبل.
ورغم دعم حلفاء نتنياهو السياسيين له طوال الحملة الانتخابية، إلا أنه سيظل بحاجة إلى المساومة مع الأحزاب الإسرائيلية المختلفة من كتلة اليمين، واليسار بشأن الأهداف السياسية والمناصب الوزارية لتأمين دعمهم بشكل كامل.
وفازت كتلة نتنياهو اليمينية بحوالي 64 مقعداً من أصل 120 في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت مطلع نوفمبر الحالي، مما أعطى رئيس الوزراء السابق أغلبية مريحة لإمكانية تشكيله الحكومة المقبلة.