4 نوفمبر، 2023 9:50 صباحًا
لوجو الوطن اليوم
أسباب تقعر الأظافر.. وطرق علاجها
أسباب تقعر الأظافر.. وطرق علاجها
أسباب تقعر الأظافر.. وطرق علاجها

أوضح باحثون أن الأظافر الملعقية عادة ما ترتبط بأنيميا نقص الحديد ومن المعروف عن الحديد أهميته بالنسبة لإفراز الهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين لكافة أنحاء الجسم، ولهذا حين يقل وصول الأكسجين للأظافر، فإنها تترقق وهو ما يترتب عليه تقعرها.

بينما يعد نقص الحديد هو السبب الأكثر شيوعا للأظافر المتقعرة، فقد يسهم النقص الحاصل بمغذيات أخرى، مثل: الزنك، وفيتامين سي أو السيلينيوم في حدوث تلك التشوهات بالأظافر. ويمكن اجراء اختبار دم لتحديد نوع النقص الحاصل ومن ثم تحديد العلاج المناسب بناء على ذلك.

الأمراض الجلدية

يمكن للحالات المرضية أن تلعب دورا كبيرا في زيادة خطر الإصابة بمشكلة تقعر الأظافر، ومن ضمن هذه الحالات مرض الصدفية الجلدي المزمن الذي يتميز بالتراكم السريع لخلايا الجلد.

وينطوي العلاج عادة على التعامل مع حالة الجلد الأساسية باستخدام علاجات موضعية أو علاج بالليزر أو أدوية جهازية لتخفيف الأعراض. وبينما يمكن للعلاج أن يساعد في تحسين صحة ومظهر الأظافر، فإنها قد تأخذ بعض الوقت لتتعافى تماما، وقد تحدث بعض التغيرات الدائمة.

وكذلك قد تؤدي الالتهابات الفطرية التي تصيب الأظافر إلى حدوث تشوهات بها، ومن ضمن هذه التشوهات حالة التقعر، إذ يمكن للفطر أن يضر بالظفر، ما يؤدي لتغير لونه وزيادة سمكه وتشويهه، وهو ما يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى ظهور مشكلة التقعر. وعادة ما يكون العلاج في صورة أدوية مضادة للفطريات، وهي الأدوية التي يمكن تناولها بالفم أو استخدامها موضعيا.

الغدد الصماء

تقعر الأظافر قد تكون أحد أعراض اضطراب الغدة الدرقية، ومن المعروف أن قصور الغدة الدرقية هو حالة طبية تحدث حين لا تقوى الغدة الدرقية على إفراز ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك نمو الأظافر وصحتها.

كما يعد السكري من الحالات الطبية التي يمكن أن ينتج عنها حدوث تشوهات بالأظافر، إذ تبين أن الأفراد المصابين بالسكري قد يتعرضون لتلف بالأعصاب أو تراجع بمعدل تدفق الدم لأطرافهم؛ ما يؤدي بالتبعية إلى حدوث تغيرات بشكل الأظافر وملمسها.

وختم الباحثون بقولهم إن أفضل طريقة يمكن السيطرة من خلالها على مشكلة تقعر الأظافر المرتبطة باضطرابات الغدد الصماء، مثل: قصور الغدة الدرقية، وفرط نشاط الغدة الدرقية أو السكري، هي معالجة المشكلة الأساسية بشكل فعال، علما بأن العلاج ينطوي عادة على مجموعة من الأدوية والتعديلات التي يجب إدخالها على نمط الحياة والمتابعة المنتظمة مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية.

زوارنا يتصفحون الآن