أشار الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إلى أنه متحمس لوصول شركة طيران الرياض السعودية الجديدة، مضيفا أن المملكة “مرحب بها بشدة” للتنافس على حصة في السوق.
يأتي هذا فيما تزداد المنافسة في قطاع الطيران بمنطقة الخليج.
وقال أكبر الباكر للصحافيين في مؤتمر صحافي في دبي “السعودية مرحّب بها بشدة، وهناك الكثير من الأعمال التجارية المتاحة للجميع. إن شركتنا مستعدّة للسعي إلى عمليات مشاركة بالرمز وتبادل المساعدة الفنية مع شركة الطيران الوطنية السعودية الجديدة، طيران الرياض”.
وكشف عن أن الشركة سوف تبدأ تسلم طائرات من بوينغ وإيرباص في المستقبل غير البعيد.
وأفاد بأنه لا يتوقع تأثر الطلب في قطاع السفر بسبب ارتفاع أسعار النفط، لكنه أقرّ بأنه ليس هناك حماية غير محدودة فيما يتعلق بالأسعار.
وأضاف الباكر أن الخطوط الجوية القطرية مسؤولة “كشركة طيران أمام أمام مساهميها عن منحهم عائدا… لذلك علينا أن نتأكّد من أن لدينا حماية في مواجهة أسعار النفط ولكن هذه الحماية ليست بلا حدود”.
وذكر أن الشركة “تكافح مع شركات النفط” لإنتاج وقود طيران مستدام بهدف خفض الأسعار، وقال: “نكافح مع شركات النفط لإتاحة وفورات الحجم لإنتاج وقود طيران مستدام بكميات كبيرة بهدف خفض الأسعار”، مضيفاً أن شركته ترغب في استخدام هذا النوع من الوقود أو على الأقل مزجه بوقود الطائرات.
وأعلن أن شركة الطيران الخليجية قد تزيد عدد المقاصد من 177 حاليا إلى 190، مضيفاً أن الزيادة ستعتمد على تسليم طائرات إليها.
وتابع: “يتوقّف هذا على موعد استلام المزيد من الطائرات. قد نرفع (المقاصد) إلى 190”.
