الشوفان هو أحد أكثر الحبوب الصحية على هذا الكوكب، حيث تمت زراعته منذ آلاف السنين. على الرغم من أن استخدامه كغذاء لدى البشر حديث نسبياً، إلا أنه كان مخصصاً للاستهلاك الحيواني في السابق منذ السبعينيات، وجد طريقه تدريجياً إلى وجباتنا الغذائية، بأشكال مختلفة: الرقائق، والدقيق، ودقيق الشوفان، والعصيدة، ومشروب الخضار، أو حتى نخالة الشوفان.

فوائد الشوفان

الشوفان غني بالدهون (الأحماض الدهنية غير المشبعة)، والألياف الغذائية، والفيتامينات والمعادن الأساسية، مما يجعله ذا فوائد متعددة.

صحة القلب:

من المعروف أن ألياف البيتا جلوكان الموجودة في الشوفان تقلل من مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. يساعد هذا الإجراء على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل تراكم الترسبات في الشرايين.

مكافحة السمنة:

يعتبر الشوفان خياراً حكيماً للحفاظ على وزن صحي أو لفقدان الوزن. تتمتع الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان بالقدرة على تكوين هلام لزج في الجهاز الهضمي، مما يبطئ عملية هضم الكربوهيدرات ويعزز الشعور بالامتلاء على المدى الطويل، مما يمكن أن يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ محتواه من الألياف يعزز عملية الهضم المنتظمة، فيساعد في الحفاظ على نظام هضمي صحي.

اقرأ أيضًا: أسباب الهبات الساخنة لدى كل من النساء والرجال

علاج بعض الأمراض الجلدية

كما أن الشوفان غني جدا بفيتامين إي E، وهو مضادّ ممتاز لأكسدة البشرة، ويحتوي أيضاً على مادة السابونين. تتميز هذه الحبوب بخصائص تنظيف وترطيب وشفاء.

تنظيم الكولسترول

يوصى بالشوفان بشكل خاص لقدرته على خفض الكولسترول. وهو من الأطعمة ذات التأثير الأكبر على مستويات الكوليسترول في الدم. فهو يساعد على تقليل نسبة الكولسترول السيئ LDL وكذلك مستويات الكولسترول الإجمالية. تناول الشوفان بانتظام يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، والحفاظ على وزن صحي.

تقوية العظام (إعادة التمعدن)

الشوفان مصدر للعديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل المنغنيز والفوسفور والمغنيسيوم والحديد. كما أنه يحتوي على فيتامينات بي B، بما في ذلك الثيامين (بي1) وفيتامين بي5 (حمض البانتوثنيك). تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا حاسمًا في استقلاب الطاقة وصحة العظام.