4 نوفمبر، 2023 2:39 مساءً
لوجو الوطن اليوم
تأثير الحزن والحداد على الصحة
تأثير الحزن والحداد على الصحة
تأثير الحزن والحداد على الصحة

في فترة الحداد تغلب الكآبة، ومن الطبيعي التأثر من الناحيتين النفسية والجسدية. ثمة تداعيات كثيرة لهذه المرحلة يستخف بها كثيرون، فيما من الضروري التنبه لها بهدف الحد من الأضرار قدر الإمكان.

تداعيات الحداد والحزن على الصحة:

اضطرابات النوم:

يمكن أن يعيق الحداد النوم الطبيعي ويؤثر سلباً على جودة النوم الذي يحتاجه الجسم والعقل، بحسب ما نُشر في webmd.
فيمكن مواجهة الصعوبة في النوم او النهوض ليلاً بسبب مشكلة الأرق، كما أنّ كثرة النوم من التداعيات المحتملة.

يساعد في هذه الحالة اتباع روتين معين في النوم والالتزام بمواعيد معيّنة وسلوكيات تساعد في الاسترخاء قبل النوم، كالحمام الدافئ أو قراءة كتاب أو ممارسة تمارين التنفس، إضافة إلى أهمية النوم في كل ليلة في الوقت نفسه.

-يمكن أن يفقد الحزن الجسم الطاقة. حفاظا عليها يجب الأكل بمعدلات كافية حتى في حال مواجهة مشكلات في الشهية. كما أن من المهم ممارسة نشاط جسدي كالمشي. أيضاً الاستمرار في التواصل مع العائلة والأصدقاء يعتبر مفيداً.

جهاز المناعة:

أظهرت بعض الدراسات أن الحزن الشديد يؤثر على مناعة الجسم وقدرته على مواجهة الأمراض والالتهابات، خصوصاً إذا استمر طويلاً.

اقرأ أيضًا: عوامل تزيد من فرص تعرضك للإصابة بمرض الخرف

القلق المرضي:

بسبب الحزن الشديد يمكن الشعور بفقدان السيطرة على الأمور الحياتية. قد يكون القلق ضمن حدود طبيعياً، لكن إذا استمر طويلاً لمدة تتخطّى بضعة اشهر، وبات يؤثر على نمط الحياة والعمل، من الضروري استشارة اختصاصي في علم النفس.

الكورتيزول:

في مثل هذه الظروف ينتج الجسم هورمون التوتر أو الكورتيزول بمعدلات زائدة خلال 6 أشهر من خسارة أحد المقرّبين. ويؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول بعد فترة معينة إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

الهضم:

بسبب الحزن والحداد يمكن التوقف عن الأكل بانتظام، أو يمكن التحوّل إلى الأكل بطريقة عشوائية غير منتظمة. كما أن هورمونات التوتر يمكن أن تسبب الغثيان أو مشكلات في المعدة والجهاز الهضمي. وأيضاً احتمال مواجهة مشكلات كالتشنجات في المعدة والإسهال والإمساك والقرحة.

تسارع في دقات القلب:

يمكن مواجهة خلل في انتظام دقات القلب خلال 6 أشهر، ما يسبّب القلق وإنتاج الكورتيزول، ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب.

زيادة خطر الإصابة بذبحة قلبية:

في اليوم الأول من فقدان أحد المقربين، يزيد خطر الإصابة بذبحة قلبية بمعدلات تتخطى المستوى الطبيعي. يتراجع الخطر خلال الأسبوع الأول، لكنه يبقى أعلى من المعدل الطبيعي طوال الشهر الأول من وفاة شخص عزيز. من المهم عندها الحرص على النوم بمعدلات كافية، ومراقبة أي علامة للذبحة القلبية من بداية ظهورها، كألم الصدر أو المعدة والغثيان والتعرق البارد والدوار.

آلام:

يزيد احتمال الشعور بألم في المفاصل والظهر والرأس في هذه الفترة بسبب التشنجات العضلية الناتجة من هورمونات التوتر. لكن يمكن ملاحظة تحسن مع مرور الوقت.

زوارنا يتصفحون الآن