يسعى الكثير إلى تهيئة أجسادهم لاستقبال فصل الشتاء والبرد باللجوء إلى المغذيات، خصوصا في ظل التعرض الكبير للعدوى والفيروسات، مما يدفعنا إلى تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية للحماية وتقوية الجهاز المناعي.

يتناول كثيرون مكملات غذائية تنتشر في الصيدليات والمحال التجارية، من دون أن يتنبهوا لطبيعتها وخطورتها في بعض الأحيان .

المكملات الجيدة والمناسبة التي يجب تناولها قبل فصل الخريف

الفيتامينات ومضادات الأكسدة

الفيتامين د

يجب تناول 10 مكيروغرام من الفيتامين “د” ابتداء من شهر تشرين الأول. هذا الفيتامين، الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي عند تعرضه للشمس، ينقص خلال فصل الشتاء، ويعتبر عاملا من عوامل الاكتئاب الموسمي.

اقرأ أيضًا: عادات على المائدة تقلل سنوات العيش

مكمل التوت الأسود

ينصح بتناوله خلال فصل الخريف (على شكل عصير مثلا) للحفاظ على صحة جيدة. يتميز التوت الأسود بغناه بمضادات الأكسدة. ووفق بعض الدراسات، فإن لديه خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا.

الفيتامين سي

الفيتامين سي أساسي وضروري في فصلي الخريف والشتاء لدعم الجهاز المناعي. ويعتبر عصير الليمون خصوصا، والحمضيات بشكل عام، غنيا بهذا الفيتامين، وبالتالي لا يوجد سبب لحرمان جسمك منها.

الثوم على شكل مكمل غذائي

يعتبر الثوم مادة مضادة للفيروسات والبكتيريا، فضلا عن مساهمته في الحفاظ على أداء سليم وجيد للجهاز المناعي. وعليه، يمكن البدء باستخدامه في الطبخ.

المكملات الغذائية كونها طبيعية ومفيدة بالإجمال من المهم قبل تناول أي مكمل غذائي استشارة الطبيب، لأن بعض المواد يمكن أن تتفاعل في ما بينها، وتضر بالصحة أو بحالات الأمراض المزمنة أو تؤثّر على فاعلية الدواء. لذلك، استشر الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي.