2 نوفمبر، 2023 9:40 مساءً
لوجو الوطن اليوم
واشنطن: تراجع مفجع في صحة الشباب وزيادة في الاعتداءات تجاه المراهقات
واشنطن: تراجع مفجع في صحة الشباب وزيادة في الاعتداءات تجاه المراهقات
واشنطن: تراجع مفجع في صحة الشباب وزيادة في الاعتداءات تجاه المراهقات

نشر المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، تقريرا، قال فيه إن الفتيات المراهقات في الولايات المتحدة الأميركية، تعرضن لمستويات عالية وقياسيّة من العنف ومخاطر الانتحار خلال الأعوام الأخيرة، وذلك وسط تراجع كبير ومفجع في صحّة الشباب ورفاهيّتهم بشكل عام.

وقالت مديرة قسم صحة المراهقين والمدارس في المراكز الأميركيّة لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، كاثلين إثير، إنّه “كانت هناك العديد من المؤشرات التي تسير في الاتّجاه الخاطئ قبل الجائحة، حيث أظهرت هذه البيانات، أنّ أزمة الصحّة النفسيّة بين الشباب مستمرّة، والنتائج مقلقة”.

وجاء في الاستطلاع المنشور، أن ثمة زيادة في تحدّيات الصحّة العقليّة والتجارب العنيفة والأفكار الانتحارية بين جميع المراهقين. وقال الاستطلاع، إنّ أكثر من 40٪ من طلبة المدارس الثانوية، منعتهم مشاعر اليأس والحزن من القيام بأنشطتهم المعتادة لأسبوعين على الأقل سنويا.

وأكد الاستطلاع، على أنّ المراهقات الإناث في وضع أسوأ من الذكور. حيث تشعر أكثر من 57٪ من المراهقات بـ”اليأس المستمرّ في عام 2021″، وهو ما يشكل ضعف معدّل الفتيان المراهقين. وتابع الاستطلاع، أن واحدة من كلّ ثلاث فتيات مراهقات، فكّرن في محاولات انتحار جديّة.

وخلال العقد الماضي، تزايدت المعدّلات بشكل كبير، حسب التقرير، كما أشار الاستطلاع، إلى أن المؤشرات الأخرى “ساءت بشكل ملحوظ”.

وأكد الاستطلاع كذلك على أن هناك زيادة في معدلات تعرض الفتيات المراهقات للتحرش والاعتداءات الجنسيّة، حيث تعرضت واحدة من كل 5 فتيات مراهقات للعنف الجنسيّ العام الماضي، وأُجبرت واحدة من كل 7 فتيات على ممارسة الجنس بغير رضاها.

من جهتها، قالت إيثر، إن هذه البيانات توضّح بشكل قاطع أن الشباب يعانون من أزمة.

وأوضحت كبيرة المسؤولين الطبيين في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، الدكتورة ديبرا حوري، أن “المدارس تقف على الخطوط الأمامية لأزمة الصحّة العقلية، ويجب أن تكون مجهزة بالأدوات التي أثبتت فائدتها لمساعدة الطلبة على تخطّي هذه الأمور.

ومن بين هذه الأدوات التي أشارت إليها، تدريب الموظّفين للتعرّف على تحدّيات الصحّة العقليّة وإدارتها، بالإضافة إلى برامج الإرشاد والتوجيه.

زوارنا يتصفحون الآن