لمحت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في تصريحات تلفزيونية سابقة أن غيابها عن الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن بإرادتها، مشيرة إلى أن هناك شخصا ما لم تعلن عن اسمه وقتها قام بالاستيلاء عليها وسوف تكشف عن التفاصيل خلال الفترة المقبلة.
وأعلن، يوم أمس الأربعاء، محامي شيرين عبد الوهاب المستشار ياسر قنطوش عن مفاجأة جديدة حول هذا الشأن، إذ كشف عن تقدمها ببلاغ عاجل للنائب العام في مصر ضد منتج يدعى محمد الشاعر، تتهمه فيه بسرقة قناتها عبر “يوتيوب” وحساباتها الخاصة وجميعها بمواقع التواصل الاجتماعي.
البلاغ الذي قدمته المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب ، أوضح أن المنتج الذي اتهم بسرقة حساباتها، استغل ذلك في التربح المادي، إذ كان ينشر مجموعة من الأغنيات الجديدة التي يتم تسريبها مما تسبب في إلحاق الضرر بها مع شركات الإنتاج المتعاقدة معها.
وبتتبع الصفحة الرسمية لشيرين عبد الوهاب ، عبر “فايسبوك” والتي تمتلك أكثر من 16 مليون متابع، تبين أن آخر منشور كان بتاريخ السادس عشر من شهر كانون الأول الماضي، عبارة عن مقطع فيديو لأغنية “جرح تاني” التي قدمتها في إحدى الحفلات الغنائية.
اقرأ أيضًا: ريم طارق ترفض الاعتذار لحورية فرغلي
وتعود تفاصيل تلك الأزمة للعام قبل الماضي، إذ فوجئت شيرين باستيلاء هذا المنتج على حساباتها جميعها وقناتها عبر “يوتيوب”، وخلال هذه الفترة حاولت بشتى الطرق أن تنهي تلك الأزمة بشكل ودي، واستعادة تلك المواقع بدون اللجوء لأقسام الشرطة، إلا أن تلك المحاولات كلها باءت بالفشل.
ولم توضح شيرين عبد الوهاب سبب الخلاف بينها وبين الشاعر الذي أدى لقيامه بهذا التصرف ضدها. كذلك تساءل عدد كبير من ناشطي مواقع التواصل عن سر عدم لجوئها للقانون طوال هذه الفترة خاصةً أنه تسبب في إلحاق الضرر المادي بها.
يشار إلى أن شيرين عبد الوهاب نجحت في استعادة إشادات الجماهير بها، وذلك من خلال ظهورها في حفل “ليلة الدموع” الذي أقيم بالسعودية، يوم الخامس والعشرين من شهر آب الماضي، حيث كان ظهورها بمثابة مفاجأة للجميع حيث لم يكن اسمها مدرجاً بين قائمة المطربين الذين شاركوا في إحياؤه.
وأجمع مستخدمو مواقع التواصل أنها قدمت ليلة استثنائية وظهرت في حالة فنية جيدة مقارنة بباقي حفلاتها الأخيرة، فضلاً عن نجاحها في استعادة رشاقتها من جديد بعد ظهورها بوزن زائد خلال السنوات الماضية، وعلى الرغم من تقديمها عدداً محدوداً من الأغنيات لكنها حققت تفاعلاً كبيراً بين الجمهور الذين طالبوا بمد فترة فقرتها.
